أثار لغطًا شديدًا لهجومه اللاذع على الأئمة ال4، بعدما سبق اسمه لقب "باحث" حتى ظهر على الشاشات مشككًا في العقائد والثوابت الدينية الإسلامية بعدما أضفى عليها نوعًا من الحجج ليصدقها البعض ويشمئز منها البعض الآخر. عمل إسلام بحيري في بداية حياته المهنية رئيسًا لمركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة "اليوم السابع"، ولكنه ما لبث وأن على نجمه حتى حذفها من قاموسه، بهجاء واستعلاء اشتهر بهما، شكك بحيري في الأئمة ال4 للإسلام "المالكي، وأبو حنيفة، والشافعي، وابن حنبل"، وما إن فرغ من إتمام الجزء الثاني لحلقات برنامجه "مع إسلام بحيري" على فضائية "القاهرة والناس" تصدت له مؤسسة الأزهر متهمة إياه ببثه للأفكار الشاذةٍ، والتي تمس ثوابت الدين. وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسيء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطني، وتثير الفتن. المناقشات الحادة والجريئة بعيدًا عن مسلمات وموروثات الدين الإسلامي الحنيف جعل منه شخصًا ذا انتقاد لاذع، حيث ظهر اسمه على إثر بحث حول زواج عائشة من النبي محمد في سن 18 من عمرها، وأن زواجها وهي في سن 9 كذبة وفرية من افتراءات كتب التراث، والان تم انتقاده من قبل الأزهر، ليتم وقف برنامجه على قناه "القاهرة والناس" لاتهامه بانتهاكه الدين الاسلامي. نال بيان مشيخة الأزهر الذي تقدمت به إلى المستشار هشام بركات النائب العام، ضد إسلام بحيرى، هجوم للبعض وتأييد للبعض الآخر، فما بين حرية الرأي والتعبير والتماس بالثوابت الدينية، بات بحيري قاب قوس أو أدنى من المحاكمة جراء بلاغ الأزهر ضده. توقف برنامج إسلام بحيري، ليتوقف معه اللغط لفترة مؤقتة، حتى صدر الحكم ضده بمعاقبته بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، بتهمه ازدراء الأديان، حيث كان هذا الحكم أول أحكام القضايا التي تنظرها المحاكم ضده، والتي أقامها عدد من المحامين يتهمون فيه البحيري بازدراء الأديان.