حطمت العاصفة «بيريل» العديد من الأرقام القياسية حتى قبل أن تقترب رياحها القوية من مستوى الأعاصير من اليابسة، واعتبر خمسة خبراء في الأعاصير أن العاصفة القوية تتصرف مثل الوحوش، مؤكدين أن هذه العاصفة قوية وذلك في الغالب بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه أو ارتفاعها عن المعدل الطبيعي في المنطقة منذ سبتمبر الماضي. إعصار بيريل حطم الرقم القياسي لأقدم عاصفة من الفئة الرابعة وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن إعصار بيريل حطم الرقم القياسي لأقدم عاصفة من الفئة الرابعة مع رياح بلغت سرعتها 209 كم / ساعة على الأقل، وهي أول عاصفة من الفئة الرابعة على الإطلاق في يونيو، وكانت أول عاصفة تشتد بسرعة مع سرعة الرياح وقفزت لسرعة 102 كم / ساعة) في 24 ساعة، وانتقلت من منخفض غير مسمى إلى إعصار من الفئة الرابعة في 48 ساعة. خبراء يحذروا من ظاهرة غير مسبوقة قال خبراء إن النمو الهائل لإعصار بيريل وتحوله إلى عاصفة مبكرة غير مسبوقة، يظهر مدى سخونة المياه التي يغرق فيها المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي ونوع الموسم القادم. وتعززت قوة الإعصار بيريل إلى الفئة الخامسة، ليصبح أقدم إعصار بهذه القوة يتم رصده في حوض الأطلسي على الإطلاق، وثاني إعصار من الفئة الخامسة فقط في يوليو بعد إعصار إميلي في عام 2005، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير. وصل الإعصار إلى جزيرة كارياكو يوم الاثنين مصحوبا برياح بلغت سرعتها 150 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أن يضرب جزر جنوب شرق البحر الكاريبي. ووفقا لتوقعات يوم الاثنين، قد يظل الإعصار بالقرب من قوته الحالية ليوم آخر قبل أن يبدأ في الضعف بشكل كبير. وقال جيف ماسترز، الخبير السابق في علم الأرصاد الجوية للأعاصير، إن إعصار بيريل يعتبر غريبًا بشكل غير مسبوق مضيفًا: «إنه بعيد جدًا عن علم المناخ لدرجة أنك تنظر إليه وتقول: كيف حدث هذا في يونيو؟». توقعات بأن يكون هذا العام سيئ وتوقع خبراء الأرصاد الجوية منذ أشهر، أن يكون هذا العام عاماً سيئاً، وهم الآن يقارنونه بعام 1933 الذي شهد أرقاماً قياسية من الكوارث، وعام 2005 الذي شهد أسوأ الكوارث. ولقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم بعدما تسبب الإعصار بيريل في تدمير شبه كامل للجزر الصغيرة والضعيفة في منطقة البحر الكاريبي، وأصبح الإعصار العملاق، الذي يتجه الآن نحو جامايكا، أقوى من أي إعصار آخر، ليتحول إلى إعصار من الفئة الخامسة، ما يعني أنه يمكن أن يصل إلى سرعات رياح تزيد عن 253 كم / ساعة.
