عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان «طلعة المَحمَل.. ذكريات صناعة كسوة الكعبة في مصر على مدار عقود». وجاء في التقرير: «تلبية يصدح بها الحجيج تلف الأرض والسماوات وتلقي الفرحة في القلوب، في أيام روحانية بيضاء مثل ملابسهم تهب فيها نسمات طيبات على أرض مكة». وتابع التقرير: «أما مصر، فكان لها نصيب خاص من هذه الفرحة التاريخية، فالكل يذكر طلعة المحمل والاحتفال بصناعة الكعبة في قلب أم الدنيا وإرسالها في موكب مهيب إلى مكةالمكرمة». وأكمل: «الحدث التاريخي بدأ منذ 7 قرون في عهد السلطانة المصرية شجر الدرة، وكان آخر هذه المواكب في عام 1961، ويذكر التاريخ أنّ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يوصي بكسوة الكعبة بالقماش المصري المعروف بالقباطي نسبة إلى الأقباط والذي اشتهرت الفيوم بتصنيعه، وكانت تكلفة كسوة الكعبة كبيرة فأمر والي مصر محمد علي باشا بأن تخرج نفقة تصنيعها من خزينة الدولة».