يعقد حزب الجبهة الديمقراطية، اليوم، مؤتمره العام لانتخاب رئيسه الجديد بعد استقالة الدكتور السعيد كامل وتولي المهندس محمد عباس لفترة مؤقتة. وتشهد انتخابات الحزب عودة الدكتور أسامة الغزالي حرب للحياة السياسية، والمنافسة على منصب الرئيس مع عبد المجيد المهيلمي، بعد إقصاء المهندس حمدي الفخراني عن السباق الانتخابي لتقدمه بأوراق الترشح بعد انتهاء القترة الزمنية. وقال حرب "إن انسحاب الدكتور السعيد كامل، وعدم ترشح أي من مؤسسى الحزب القدامى، هو ما دفعني للترشح على رئاسة الحزب"، وأضاف، "كان من الصعب أن أترك هذا الوضع، لأنه يعنى تدمير الحزب". وأكد ل"الوطن"، أنه يأمل فور انتخابه، في إعادة بناء الحزب، وأن يلعب دوره كحزب ديمقراطى مدنى ليبرالى، ضد هيمنة أى فصيل سواء الحزب الوطنى المنحل قبل الثورة أو حزب الحرية والعدالة الحاكم الآن. من جانبه، قال عبد المجيد المهيلمى، إن هدفه فور انتخابه رئيسًا للحزب، تشكيل جبهة قوية لكل التيارات المدنية لمواجهة تيار الإسلام السياسى، وسعيه لاندماج حزب الجبهة مع حزب الدستور، الذى يؤسسه الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال عمرو علي المتحدث باسم حزب الجبهة، إن هناك مناقشات وأوراق عمل لمسودة الدستور ومستقبل الليبرالية في مصر ومناقشة رؤية عامة لتطوير الحزب، وذلك خلال حلقات للنقاش قبل إعلان النتيجة. ومن المقرر أن يبدأ التصويت على انتخاب رئيس الحزب في الثالثة عصراً، على أن يغلق باب التصويت في الخامسة مساءً، وبعدها تبدأ اللجنة في الفرز وإعلان النتيجة.