صرح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، أن مجلس الأمة سيكمل مدته القانونية مهما حدث من مشكلات أو قضايا، كما أعلن عن قرارات تنموية مهمة ستصدر خلال أيام، مؤكداً أن السبب في تأخرها كان عرقلة نواب البرلمان السابقين لأداء الحكومة بسبب صراعات سياسية مما ترتب عليه تدني مستوى الخدمات. واتهم الأمير، النواب أيضا بالإيعاز إلى بعض الموظفين المحسوبين على الحكومة بعرقلة الأداء في مختلف القطاعات، كما نفى ما تردد عن اشتراك قطر في أحداث الشغب التي شهدتها الكويت قائلاً: "إن قطر دولة شقيقة، وهي عضو في مجلس التعاون الخليجي وليس لها أي دور في أحداث الفوضى والشغب التي شهدتها البلاد، ونحن في دول الخليج نتعاون دائما لتجنيب بلادنا شرور الفوضى والاضطرابات"، وتابع "أما إذا كان المقصود قناة الجزيرة، فإن المحطة ليست على خطأ، بل الخطأ في من يظهر فيها ويتحدث عن شؤون بلده ويسيء إليها". وبخصوص مشاركة قوات من الجيش في قمع الاحتجاجات، أشار الصباح إلى أن فرقة صغيرة من الجيش قد تواجدت أثناء التظاهرات ولم تشارك، بل كان دورها مساندة رجال الأمن، وأن الجيش لم ينزل الشارع ليحارب الشعب بل نزل ليحفظ الأمن. وفي تعليق مقتضب للمعارضة على هذه التصريحات قال حمد اللميع المنسق العام لقائمة الفكر الطلابي ل"الوطن": "إن رد المعارضة على تصريحات الأمير هو المقاطعة، وأن 35 من نواب المعارضة في البرلمان مازالوا على موقفهم"، وقال اللميع إنه لا يتوقع تصعيدات كبيرة في الفترة القادمة لأن في النهاية مشكلتهم تتمحور حول بعض التعديلات في القانون وليست اعتراض على نظام الحكم".