يستعد المٌسلمون لاستقبال عيد الأضحى المُبارك، وتجهيز الأضحية والاستعداد للصلاة، واتباع السنن والأعمال المستحبة في هذه الأيام، التي من بينها الأكل قبل صلاة عيد الأضحى، وهو ما طرح التساؤلات عن حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه دار الإفتاء؛ تيسيرا على المُسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم. الأكل قبل صلاة عيد الأضحى وكشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى، حيث يقوم بعض المسلمين بهذا الأمر، دون معرفة حكمه، قائلا إن الأكل قبل صلاة عيد الأضحى أمر غير مُستحب. حكم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى واستشهد أمين الفتوى، في حديثه عن حكم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى، خلال برنامجه «فتاوى الناس»، على فضائية «الناس»، بما جاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنه كان يصلى عيد الأضحى وكان يفطر بعد صلاة العيد من «طبخ الأضحية»، مٌضيفًا أنه قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، كان النبي يفطر شيئا حلو المذاق، في انصياع لأمر الله سبحانه وتعالى بالفطر، أما في عيد الأضحى فكان لا يفطر وإنما كان يخرج للصلاة وبعدها يذبح أضحيته ويأكل منها. وأكد، أنه ليس من المُستحب أن يفطر المسلم قبل صلاة العيد، إلا أنه بالصلاة ثم ذبح الأضحية والأكل منها كما فعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مٌشيرًا إلى أن هذا الأمر ليس واجبا أو مُلزما به لكنه مُستحب فقط. صيغة تكبيرات عيد الأضحى ويستحب ترديد تكبيرات عيد الأضحى، حيث أوضحت دار الإفتاء، صيغتها في مصر كالتالي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، موضحة أنها صيغة شرعية صحيحة وصفها الإمام الشافعي رضي الله عنه بالحُسْن كما سبق. وأكدت دار الإفتاء، أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع أيضًا؛ فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفتح للعمل باب القبول.