أطلق 14 طالبًا في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون، حملة توعوية تحمل اسم «الإنسالية»، لتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار، حتى لا تحتل الآلة مكان البشر، وذلك من خلال فيلم تسجيلي، مدته 10 دقائق، يبرز التحديات الأخلاقية. مشروع «الإنسالية» جاء تحت شعار وعي من أجل الاستمرارية، ويهدف إلى الحديث عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال حملة توعوية بهدف التعريف بالتكنولوجيا الحديثة واستخدامها في الحياة، لتسهيل بعض الخدمات ومهامهم اليومية عن طريق تطبيقاته، بالإضافة إلى تطوير قدرات الشباب لمواكبة التطور المستمر، وذلك بحسب حديث الطالبة نور مجدي ل«الوطن»: «احنا 14 شخص، المشروع فكرتي وتنفيذ الفريق كله». الإنسالية مشروع يجمع بين الإنسان والآلة اختير اسم الإنسالية، كونه يجمع بين الإنسان والآلة، بهدف تشجيع الشباب على الإبداع والابتكار، حتى لا تحتل الآلة مكان البشر، خاصة مع التطورات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة، ما يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات أبرزها البطالة، ولجوء بعض الشركات والمصانع إلى تخفيف العمالة، والعمل بالآلات لتوفير الوقت والمال: «الإنسان لازم يواكب التطور، عشان محدش يستغنى عنه في أي وقت». الحملة تستهدف الشباب من 16 حتى 40 عامًا وتستهدف الحملة الجمهور من سن 16 عاما حتى 40 عاما، ونشر الفريق الفكرة من خلال فيلم تسجيلي مدته 10 دقائق، يبرز التحديات الأخلاقية التي يواجهها الشباب، عند استخدامهم للتقنيات التكنولوجية، التي قد يسيء البعض فهمها، مثل فبركة الصور: «بنقول للناس إن التكنولوجيا لها جانبين سلبي وإيجابي، عشان كدا لازم نخلي بالنا، لأنه ممكن يحول حياة البعض لكارثة». مشروع الإنسالية تحت إشراف الدكتورة أمل فوزي، وأسلمى إبراهيم، بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون جامعة القاهرة.