أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية إبحار سفينة حربية عبر مضيق تايوان، والمتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي، وذلك قبل أقل من أسبوعين من تولي رئيس تايوان الجديد منصبه، والتي ترى بكين أنه «شخص خطير»، وأثار تحرك واشنطن تجاه مضيق تايوان غضبًا من بكين، بحسب وكالة «رويترز». وتطالب الصين بالسيادة على تايوان، وتقول إن لها ولاية قضائية على المضيق، في وقت، تعارض تايوانوالولاياتالمتحدة ذلك، وتقولان إن مضيق تايوان ممر مائي دولي. توقيت بالغ الحساسية ويعد توقيت المهمة الأخيرة لواشنطن بالغ الحساسية، نظرًا لأنها تمت قبل حفل تنصيب رئيس تايوان المنتخب لاي تشينج تي، والمتوقع في 20 مايو الجاري، وهو رئيس تقول الصين إنه شخص انفصالي خطير، إذ يدعو لانفصال تايوان عن الصين، وترى الأخيرة أنها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها. وقال الأسطول السابع للبحرية الأمريكية، إن مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز «أرلي بيرك يو إس إس هالسي» أجرت عبورًا روتينيًا لمضيق تايوان عبر المياه التي تنطبق عليها حرية الملاحة في أعالي البحار، وفقًا للقانون الدولي. ووصف الجيش الصيني الإبحار بأنه «ضجيج عام»، مضيفًا أنه أرسل قوات بحرية وجوية لمراقبة الولاياتالمتحدة وتحذيرها. بكين: مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى بينما قالت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، في بيان، إن القوات الموجودة في مسرح العمليات في حالة تأهب قصوى دائمًا وستدافع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن وكذلك السلام والاستقرار الإقليميين. بدورها، خرجت وزارة الدفاع التايوانية، وقالت إن الولاياتالمتحدة أبحرت السفينة جنوبًا عبر المضيق وأن القوات التايوانية راقبت الوضع لكنها لم تلاحظ أي أمر غير عادي. النشاط العسكري مستمر ويستمر النشاط العسكري من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية في بحر الصين الجنوبي، في أعقاب ذلك، تراقب بكين الوضع عن كثب بينما تنشر طائرات مسيرة في أوقات مختلفة فوق مضيق تايوان.