أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية تمثل تطورا خطيرا، وانتهاكا لكل المعاهدات والقرارات الدولية، ويحمل عواقب وخيمة على المنطقة، إذ تعد الملاذ الآمن الأخير للفلسطينيين في قطاع غزة، وتأوي 1.4 مليون فلسطيني، يعتمدون على المعبر بشكل رئيسي في إدخال المساعدات أو النفاذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى، لتلقي العلاج. العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح عواقبها وخيمة وأضاف رزق أن التحركات الإسرائيلية في رفح الفسطينية تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية، وكل ما جاء من قيم وتراحم بالأديان السماوية، وتتحدى التنديد الدولي والتحذيرات الأممية من استمرار تلك الجرائم الدموية، كما أنها تهدد في ذلك مصير الجهود المضنية المبذولة من قبل مصر للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة وأوضح أن التصرفات الإسرائيلية الهمجية تسببت في طرق إمداد المساعدات وإمدادات الوقود، ما يعني أن غزة أصبحت أمام كارثة إنسانية جديدة، وأننا أمام حمام دماء فلسطيني جديد بسبب تلك العملية العسكرية الهوجاء، خاصة أن رفح الفلسطينية تتعرض لانفجارات وضرب شديد وجزء من الاجتياح تنفذه دولة الاحتلال وكأنها تريد أن تلعب بورقة ضغط للحصول على امتيازات في الاتفاق الذي يجري في القاهرة. وأشار إلى أن مصر لن تتخلى عن دورها في تقديم الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية، والذي يأتي انطلاقًا من من مسئولية الدولة والقيادة السياسة والتي وضعتها على عاتقها على مدار التاريخ تجاهها.
