أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء حوار وطني ساهمت في تنمية الحياة السياسية والحزبية، وخلقت حالة من الزخم السياسي، وصل إلي الذروة مع إجراء الانتخابات الرئاسية، التي شهدت تنوعًا. تنمية الحياة السياسية وأضاف «محسب»، في تصريح ل«الوطن» أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا على تنمية الحياة السياسية، كونها أحد ركائز الجمهورية الجديدة. وأردف أن الحوار الوطني خلق قنوات اتصال بين الأحزاب والسلطة التنفيذية، وأُتيح لجميع الأحزاب فرصة التعبير عن برامجها وأفكارها بحرية تامة، وعرض رؤيتها للتعامل مع القضايا الوطنية، التي تم التوافق علي مناقشاتها بجلسات الحوار، وهو ما ساهم في تقديم أفكار ثرية للتعامل مع هذه القضايا، مؤكدًا أن الحوار الوطني نجح في استثمار الاختلافات الفكرية بين الأحزاب من أجل حل قضايا الوطن، معتمدًا على دفع الجميع نحو هدف واحد وهو تحقيق المصلحة الوطنية. إذابة الجليد بين القوي السياسية والوطنية وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني نجح في إذابة الجليد بين القوي السياسية والوطنية، وخلق حالة من التلاحم بين تيارات السياسية، التي جلست على مائدة واحدة لمناقشة مشكلات مصر والحلول المناسبة لها، والتوافق حول آليات التعامل معها، إيمانًا بأن مصر وطن كبير يتسع للجميع، وأن الاختلافات الأيدلوجية يمكن تسخيرها من أجل تحقيق مستقبل مصر. وأشار أيمن محسب، إلى أن الزخم السياسي الذي خلقه الحوار الوطني امتد تأثيره للانتخابات الرئاسية، التي شاركت فيها جميع الأحزاب بفاعلية، سواء من خلال دعم أحد المرشحين بالانتخابات، التي ضمت 3 رؤساء أحزاب مصر إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو من خلال دعوة المواطنين للمشاركة بفاعلية في الانتخابات، ليسطر المصريون مشهدًا فريدًا أمام لجان الاقتراع يعكس تلاحم الشعب المصري.
