أجازت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم، إمكانية استخدام تسجيلات سرية لمكالمات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي مع محاميه كإثباتات في تحقيق حول قضية فساد، بحسب ما أكد أحد محاميه. وساركوزي الذي يرأس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، متهم بالتشاور حول منح قاض وظيفة مربحة مقابل معلومات سرية حول قضية فساد آخرى تتعلق بتمويل حملاته، وصرح أحد محامي ساركوزي بول البير إيفان: "خلافًا لآمالنا المشروعة فإن المحكمة لم تعمل بطلبنا برفض هذه التسجيلات". ويشكل هذا الحكم ضربة إضافية لساركوزي الذي عاد إلى الساحة السياسية في العام الماضي استعدادًا لترشحه المتوقع للرئاسة عام 2017.