كشفت ربة منزل، تدعى "منى. م" (33 عاما)، أن زوجها خدعها طيلة 5 أعوام زواج، وأقنعها بأنها غير قادرة على الحمل والإنجاب، كما تعدى عليها وحاول قتلها بسكين الطعام، لكنه أصابها بجرح في ذراعها، اضطرت بعده الزوجة للجوء لقسم الشرطة، وتحرير محضر ضد زوجها "علي. ج" (35 عاما)، ثم لجأت للمحكمة لرفع دعوى تطليق للضرر منه. تروي الزوجة داخل المحكمة " زوجي سحب كل م أملك من مصوغات ذهبية، وما ورثته عن والدي، ثم تزوج امرأة أخرى بحجة أنه يريد الإنجاب". وقضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، دائرة النزهة، بطلاق ربة منزل من زوجها رجل الأعمال، بعد زواج استمر 5 أعوام، وكانت الزوجة قدمت للمحكمة، مستند يثبت كذب زوجها، الذي ادعى أنها لن تستطيع الإنجاب، مرفقة بشهادة تؤكد أن العيب من الزوج، إلى جانب وثيقة زواجه من امرأة أخرى، ومحضر الشرطة والتقرير الطبي. قالت الزوجة، ل"الوطن": "حصلت على بكالوريوس التجارة، وكنت أساعد والدي في إدارة محل ذهب، وأثناء شراء شقيقة زوجي مصوغات ذهبية في خطبتها، رأيت زوجي للمرة الأولى، ولم يلفت انتباهي حينها، وبعد مرور أسبوع تقدم لخطبتي، رفضت في بادئ الأمر خوفا من أن يكون طامعا في ما يملكه والدي، لكن حديث شقيقي عن أخلاقه وأنه من أسرة متدينة، جعلني أقبل الزواج منه". تابعت الزوجة "حاول الزوج أن يثبت أمام أسرتي، أنه لا يحتاج لهم في شيء وتزوجنا، وأهدانا والدي 160 جراما من الذهب، وعقد شقة باسمي في عمارة يملكها، وتظاهر زوجي بالسعادة في بداية زواجنا، ومع مرور الأيام بدأ الحديث عن الإنجاب من الأسرة، فعرض الزوج إجراء بعض التحاليل الطبية، وبالفعل ذهبت معه لطبيب، اكتشفت فيما بعد أنه تربطه بزوجي صلة قرابة، وظهرت التحاليل التي أكدت أنني لا أستطيع الإنجاب، وحاول زوجي احتوائي، وقال إنه لا يريد الإنجاب، وظل لمدة عامين وهو يعاملني بكل حب وطيبة". تكمل الزوجة "قرر زوجي استيراد الملابس من تركيا وبيعها في محل في الإسكندرية، وأقعني أن حركة البيع والشراء ستجعل المحل يكسب، لكنه يحتاج لسيولة ومال، فطلب مصوغاتي الذهبية، واشترط عليّ ألا يعلم أحد من أسرتي شيئًا عن الموضوع، وبالفعل سافرت معه للإسكندرية ورأيت المحل، أقنعني أنه سيشتريه، لكن شاء القدر أن يفضح أمره بعد وفاة والدي، حيث لم يكن الزوج موجود معي بحجة عمله في الإسكندرية، وكشفت لي صديقتي صور زفاف زوجي ومصوغاتي الذهبية التي كانت شبكة لعروسه الجديدة، وهي بنت رجل أعمال في الإسكندرية". تضيف "صدمتي لا توصف، بخاصة أنني عملت توكيل لزوجي لأنه أقنعني أن اشقائي سيأكلون ميراثي من والدي، لكني ألغيت التوكيل في آخر لحظة، وطلبت مني صديقتي أن أذهب لطبيبها لإجراء تحاليل طبية، وجاءت النتيجة هذه المرة بأنني سليمة، لم أخبر الزوج وانتظرت عودته، وفي المساء أقنعته بأن يذهب للطبيب معي مرة أخرى، لإجراء تحاليل مقابل شراء شقة في الإسكندرية، وقبل دون تردد، وواجهته بنتائج التحليل، لكنه حاول قتلي بسكين الفاكهة وأصاب ذراعي، وأجريت تقريرا طبيا في المستشفي، كما حررت له محضرا في القسم، وطلبت الانفصال فرفض وساومني على مبلغ مقابل الطلاق، لكني تجاهلته ولجأت للمحكمة للتخلص منه".