شيع أهالي نجع الجسر غرب الأقصر، اليوم الثلاثاء، جثمان أحمد محمد حمزة، "صهر الحمبولي"، المعروف إعلاميًا بخُط الصعيد، والذي لقى مصرعه فجر أمس، على يد قوات الأمن بعد محاصرته على مدار 4 أيام وسط زراعات القصب. شهدت الجنازة، إجراءات أمنية مشددة، وحضرها المئات من أفراد عائلته، وأبناء قريته والقرى المجاورة. وأكد التقرير المبدئي للطب الشرعي، أن القتيل تلقى 6 رصاصات بمنطقة البطن، أدت إلى نزيف حاد بسبب تهتك في الكبد والطحال والأمعاء. كان مدير نيابة الأقصر انتقل إلى مشرحة المستشفى الدولي، وأمر بدفن الجثة بعد أن انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان الوفاة. كانت الأجهزة الأمنية، شنت عدة مداهمات بمساعدة أهالي قرى غرب الأقصر لزراعات القصب بمنطقة نجع الجسر بالضبعية غرب الأقصر بعد قيام حمزة بمعاودة ممارسة نشاطه الإجرامي بعد توقف، واقتحم صيدلية بالقرية مساء الأحد قبل الماضي وإصابة صاحبها والاستيلاء على مبلغ مالي وكمية من أقراص ترامادول المخدرة وقيامه بالاستيلاء على سيارة كانت تمر أمام الصيدلية وفر هاربا. وتجمع أهالي قرى غرب الأقصر، وهاجموا أحد أوكار عصابة حمزة، واستردوا السيارة المسروقة، وأقاموا طوقا أمنيًا بمساحة تتعدى 1000 فدان قصب، وتم تضيق الخناق عليه ومنعه من الهرب، الأمر الذي جعله يتبادل إطلاق النار مع الشرطة ليلقى مصرعه.