واصل أصحاب سيارات النقل الثقيل بمدينة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، إضرابهم وقطع طريق البحيرة - الإسكندرية (طريق دفرة) وإيقاف سيارات المقطورة التي تخرج عن الإضراب وقذفهم بالحجارة، ما أسفر عن تحطيم إحدى سيارات النقل التي حاولت الخروج عن الإضراب. وقام أصحاب سيارات النقل الثقيل المزودة بالمقطورات بالإضراب، أمس الأحد، احتجاجا على تجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالبهم ولإضرابهم الجزئي الذي قاموا به أول أيام العيد. وعبر السائقون المضربون عن غضبهم واستيائهم لتجاهل مطالبهم من حكومة الدكتور هشام قنديل ومؤسسة الرئاسة، والمتمثلة في التراجع عن تنفيذ قانون إلغاء المقطورات المحدد له مهلة حتى الثالث من أغسطس 2013، والنظر في غرامات الموازين، وأن تكون غرامة الميزان واحدة في أي محافظة على مستوى مصر، وأن تكون المخالفات المرورية على قائد السيارة وليست السيارة نفسها، وعدم دفع رسوم تنمية الموارد وقدرها 1200 جنيه على السيارة و1200 جنيها للمقطورة، بالإضافة للمطالبة بعمل استراحات خاصة لسيارات النقل الثقيل على الطرق السريعة وتشغيل كافة معديات قناة السويس بكامل طاقتها خلال اليوم وليس جزءا منه. وأوضح أصحاب المقطورات أنهم قاموا بإضراب جزئي أول أيام عيد الأضحى، ثم علَّقوه بعد اجتماعهم بإحدى الكافيتريات مع مصطفى النويهي، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الوفد ورئيس جميعة النقل الثقيل بالغربية، وحسانين الشورى، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، اللذان وعدا بتشكيل وفد من سائقي محافظات مصر لمقابلة مؤسسة الرئاسة، لافتين إلى أن هذا الوعد لم ينفذ وتم الاكتفاء بعقد لقاء مع وزيرالنقل د. محمد رشاد فقط، الذي أبلغهم برفع مذكرة بمطالبهم لمؤسسة الرئاسة ورئيس الوزارء لبحثها، وحتى الآن لم يبت فيها. وعبر المضربون عن غضبهم واستيائهم من تقاعس المسؤولين في الاستماع لشكواهم وتنفيذ مطالبهم، وتضررهم من شركات الشحن بالمواني على مستوى الجمهورية التي ترفع رسوم الشحن، مطالبين بإعادة النظر فيها.