تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعها للمدنيين في قطاع غزة، مع منعها دخول المساعدات الدولية، خاصة في وقت أوقفت فيه الدول المانحة تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ما أدى إلى اقتراب القطاع من بوادر مجاعة ستكون عواقبها خطيرة بشكل كبير. يشكل الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع #غزة تهديدات خطيرة لصحتهم، وفقًا لتحليل جديد شامل أصدرته مجموعة التغذية العالمية. لقراءة المزيد: https://t.co/wtEqpyqy5D pic.twitter.com/x0l8AlQHMN — UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) February 20, 2024 اليونيسيف تحذر من نقص التغذية في قطاع غزة وفي هذا السياق، ذكرت «اليونيسف»، المنظمة التابعة للأمم المتحدة المكلفة بحماية حقوق الطفل، أن الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، يشكل تهديدات خطيرة لصحتهم، وفقًا لتحليل جديد شامل أصدرته مجموعة التغذية العالمية. وحذرت «يونيسف» عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، من العواقب التي تنتج عن عدم توافر أطعمة أو مستلزمات طبية للأطفال التي تعاني من الأمراض المزمنة، وفقا لها: «إذا لم ينته النزاع الآن، فإن تغذية الأطفال ستواصل الانخفاض، مما سيؤدي إلى حدوث حالات وفاة كبيرة مفاجئة، إضافة إلى ظهور أمراض خطيرة ستؤثر على أطفال غزة مدى الحياة، فضلا عن عواقبها على الأجيال المستقبلية».