شارك المهندس رضوان عبد الرشيد، رئيس جهاز مدينة بدر، والمهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، ومسئولو الجهازين، في افتتاح إدارة الصحة المدرسية بمدينة بدر، وعيادات التأمين الصحي لتلاميذ وطلاب المدارس، وهما يعدان الأول من نوعهما على مستوى المدن الجديدة، وذلك بحضور الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور خالد موافى، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية في الهيئة، والدكتور أحمد عطا، مدير فرع الهيئة بالقاهرة، والمهندس أيمن جمعة، رئيس مجلس أمناء مدينة بدر. وأكد المهندس رضوان عبدالرشيد، أن مبنى إدارة وعيادات الصحة المدرسية الجديد، يقع في حى الأندلس «الحي السابع سابقاً» في المنطقة C بجوار مدرسة محمد أنور السادات للتعليم الأساسي، أمام محطة القطار الخفيف «محطة الروبيكي»، وتم توصيل جميع المرافق له. ولفت رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، إلى أن المبنى تم إنشاؤه بمعرفة الجهاز وتسليمه منذ فترة سابقة إلى هيئة التأمين الصحي بنظام نقل الأصول ومكون من: عيادات خارجية، صيدلية، وحدة أسنان، غرفة أرشيف، خزنة «إيرادات»، غُرف إدارية، غرفة ممارس، غرفة معمل، غرفة تطعيمات، غرفة نفايات، حمامات رجالي وحريمي، غرفة تعقيم، مخزن، غرفة تحكم «سويتش»، خزانات مياه، غرفة استحقاقات، غرفة بطاقات طلاب، غرفة بطاقات مواليد، وغرفة علامات حيوية و ملحق به جراج سيارات للموظفين سعة (30) سيارة، وملحق جراج سيارات للمواطنين سعة (100) سيارة. خدمات التأمين الصحي تقدم بأسعار رمزية وفي سياق متصل، أوضح المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة حدائق العاصمة، أن هذين المشروعين سيخدمان قطاعا كبيرا من سكان مدينة حدائق العاصمة ممن لديهم تلاميذ وطلاب في المدارس، نظراً لأن خدمات التأمين الصحي تقدم بأسعار رمزية مما يخفف الأعباء عن أولياء الأمور، كاشفاً عن أن التأمين يوفر معظم الأدوية والتطعيمات الخاصة بالمنشآت الطبية للتأمين الصحي والصحة المدرسية في المدن الجديدة بشرق القاهرة، والعاصمة الإدارية، ومنها مدينة حدائق العاصمة. كما أعلنت الدكتورة إيمان صلاح، مدير الشئون الصحية بهيئة التأمين الصحي فرع القاهرة، أن المشروعين سيخدمان قاطني مدن ومناطق: «بدر، حدائق العاصمة، الشروق، القاهرة الجديدة، العاصمة الإدارية، هليوبوليس، المستقبل، وصال، مدينتي، الرحاب، والرابية»، مشيرةً إلى أن المشروعين سيوفران الجهد والمشقة على أهالي مدينة بدر، والمدن المجاورة، نظراً لأنهم كانوا يعانون من الذهاب إلى وسط العاصمة للحصول على خدمات الصحة المدرسية في مدينة نصر ومصر الجديدة.
