أعلنت نقابة أطباء السويس استنكارها لما فعله المحافظ اللواء سمير عجلان، بعد تلبيته دعوة أحد الأطباء المنتمين للإخوان، رغم أنه لا يحمل أى صفة تنفيذية أو نقابية. كان المحافظ عقد مع مجموعة من الأطباء المنتمين للإخوان اجتماعاً بعد تلبيته دعوة أحدهم، لوضع حلول لمشاكل مستشفى السويس العام، بعد تجاهل كل من النقابة الفرعية ومدير الصحة لها. وأكد مجلس النقابة، من خلال بيان صدر أمس الأول، أن مديرية الصحة والنقابة هما جناحا التطوير الصحى، ووضع الحلول لمشكلات هذا القطاع الحيوى. وأوضح البيان أن الأطباء الذين اجتمعوا بالمحافظ هم المجموعة التى خرجت عن قرارات الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة التى انعقدت فى 21 سبتمبر الماضى بالقاهرة، وأقرت الدخول فى إضراب جزئى لتحسين الصحة بمصر، وزيادة الموازنة الخاصة بها لتقديم خدمة أفضل للفقراء من المرضى، وتوفير الطبيب المدرَّب والهيئات المعاونة له من تمريض وفنيين وخلافه. من جانبه، كشف الدكتور تامر البوهى، عضو نقابة أطباء السويس، أن مجموعة من الأطباء المنتمين للتيار الإسلامى، ومعظمهم من الإخوان، هم من قاموا بهذا الفعل المرفوض، وقال: «كأننا أمام محاولة جديدة لأخونة الصحة، وهو ما لا نقبله ولا يقبله معظم الأطباء فى مصر».