بطاقة زرقاء اللون، أكثر صرامة من البطاقة الصفراء وأقل من الحمراء، يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) على تطبيقها داخل الملاعب ولا تزال قيد التجارب، إذ يؤدي رفعها إلى طرد مؤقت للاعب لمدة 10 دقائق، ويتم استخدامها في الأخطاء التي تمنع الهجمات الواعدة، إلى جانب الاحتجاجات على قرارات التحكيم، وأثارت هذه البطاقة تساؤلات مشجعي ومدربي كرة القدم. وبعد الحديث عن البطاقة الزرقاء، فإنّ الكثير من مشجعي كرة القدم لا يعرفون سوى البطاقتين الحمراء والصفراء المتعارف عليهما، إلا أنّ هناك 4 كروت ملونة تستخدم في ملاعب كرة القدم على النحو الآتي: البطاقة البيضاء بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جرى استخدام البطاقة البيضاء داخل ملاعب كرة القدم في مطلع العام الماضي في ملاعب البرتغال خلال المباراة التي جمعت بين فريقي «سبورتنج» و«بنفيكا»، وذلك للتعبير عن الروح الرياضية للطاقم الطبي للفريقين، بعد أن أظهر أفراد الطاقم تعاونهم في تقديم المساعدة الطبية لأحد الجالسين على دكة الاحتياط بعد شعوره بالإعياء. وتعد هذه البطاقة البيضاء جزءًا من مبادرات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للتشجيع على اللعب النظيف، وتشجيع اللاعبين والطواقم الفنية والطبية على التصرف بطريقة رياضية، إلى جانب تعزيز القيم الأخلاقية في كرة القدم. البطاقة الخضراء أما البطاقة الخضراء التي جرى استخدامها لأول مرة عام 2016، كانت من نصيب اللاعب الإيطالي كريستيان جالانو الذي يعتبر أول لاعب يحصل عليها أثناء المباراة التي جمعت فريق فيتشينزا وفريق فيرتشوس إنتيلا، ضمن دوري الدرجة الثانية في إيطاليا. وهذه البطاقة الخضراء بحسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لا يقوم حكم المباراة بإشهارها أثناء اللعب ولكن بعد نهاية المباراة وتهدف إلى تشجيع اللاعبين على التحلي بالروح الرياضية، إذ يُبلغ الحكم بالوقائع التي تحلى بها اللاعبين بالروح الرياضية أثناء خوض المباراة. ويتم إشهار البطاقة الخضراء للاعبين لعدة أسباب منها: - إسراع اللاعب في مساعدة خصمه عندما يتعرض للإصابة. - مساعدة اللاعبين للحكام أثناء المباراة. - عند تصحيح اللاعب قرار خاطئ اتخذه الحكم حتى وإن كان في غير مصلحة اللاعب. البطاقتان الصفراء والحمراء وهاتان البطاقتان بألوانهما المعروفة، يعتبرا من أشهر البطاقات في تاريخ كرة القدم، وجرى استخدامها لأول مرة عام 1970 أثناء بطولة كأس العالم في المكسيك، وترجع فكرة استخدامهما للحكم البريطاني كين آستون.