«كيرلسون، يا رب ارحم شعبك»، جزء من ترنيمة شهيرة لم ينقطع عن ترديدها طوال 30 عاماً داخل القاعة الكبرى للكنيسة المرقسية أو أينما حلت رحال البابا شنودة الثالث، هو إبراهيم عياد أو «المعلم» المرنم الأشهر للكنيسة الأرثوذكسية فى عهدها الحديث، وصاحب الوجه الأشهر فى عظات الأربعاء الأسبوعية، للبابا المتنيح شنودة الثالث. عياد، الذى سلطت عليه الكاميرات خلال انتخابات البابا ال118 ومراسم القرعة الهيكلية ليصبح الوجه الأشهر فى الانتخابات الجارية، وصاحب الصوت الآخذ للألباب، وهو يردد الترانيم المسيحية، ظهر للنور مع تولى «شنودة» مقاليد الحكم الكنسية عام 1971، حصل على لقب «المُعلم» كونه ترأس كورال «الكنيسة المرقسية» طوال الفترة الماضية الذى يتكون عادة من 20 إلى 30 فردا، واتجه عياد لتغيير فريقه الكورالى بشكل أسبوعى من خلال عظة «الأربعاء»، لضمان مشاركة أكبر عدد من فرق الكنيسة. «المُعلم» تساقطت دموعه فى قداس جنازة البابا شنودة فى مارس الماضى، وهو يرنم ترنيمة «إزاى أموت»، وهو الوقت الذى ذاع فيه صيته إعلامياً كونه كان أحد المقربين للبابا شنودة، وظهر بعدها على عدد من وسائل الإعلام فاتحاً خزائن أسرار شنودة، قبل أن يستعيد توازنه مجدداً فى قداس صلاة عيد القيامة فى أبريل الماضى، قال ل«الوطن» -قبل دقائق من بداية قداس القرعة الهيكلية- إن ترنيماته «هى غناء لله وللمسيح» أملاً فى اختيار «الراعى الصالح» للكنيسة وشعبها. لم يقتصر ارتباط عياد على شخصه بالكنيسة الأرثوذكسية بل سعى إلى ربط ولديه أيضاً لأن «فيها خلاص نفوسهم» كما يقول، ورسم عياد ولديه «أنطون ومينا»، شماسين بالكنيسة، فضلاً عن دورهما فى كورال الكنيسة، وطرحت المواقع والمنتديات الإلكترونية القبطية، ترانيم للثنائى بصوتيهما. أخبار متعلقة: تواضروس الثانى.. إليك ب«كرسى البابوية» «الكرسى البابوى» هدية القرعة الهيكلية للبابا 118 فى عيد ميلاده الأنبا تواضروس.. الصيدلى الذى أصبح مسئولاً عن «شعب الكنيسة» هؤلاء قادوا المرحلة الانتقالية بالكنيسة «بيشوى جرجس».. «طفل السماء» الذى توقع «البابا» قبل 24 ساعة من القرعة «الوطن» ترصد كواليس ليلة اختيار البابا ال118.. «رقى ودقة وتنظيم رائع» «الكرسى المرقسى»: رحلة عمرها 1951 سنة.. من «مارمرقس» الرسول إلى «تواضروس» الثانى