قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ أبرز أسباب المشاكل الزوجية في بيوتنا، هو الأثرة وليس الإيثار، موضحاً: «ما جاء فى قول الله سبحانه وتعالى: قدموا لأنفسكم، ولكن كل طرف يبخل على الآخر بالكلمة الطيبة». وأضاف «عثمان»، ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «نحن بعيدون عن تعامل سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - مع نسائه، اللاتي كن يتحدثن إليه فيسمع منهن ويضاحكهن ويلاعبهن، وكن أحيانا صوتهن يعلو لكنه لا يأنف، وغاية ما فعل في مسألة غيرة إحداهن أن تركهن شهراً حتى عرفوا خطأهن». وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «لم يسبق للنبي ضربه لامراة قط، وما شتم أو سب، بل كان دائما لا يخرج من فيه إلا كل جميل وطيب، وعلينا الاقتداء بأفعال النبي في معاملة الزوجات، كما أوصانا الحبيب بالنساء خيراً، ولكننا نعيش حياة عجيبة حالياً بها تطاول وإهانة وضرب رغم العلم والتطور، لكن الأخلاق تتدنى».