كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمت عثورها على وثيقة تعليمات في نفق كان يقيم فيه يحيى السنوار، القيادي بحركة حماس، وكتب فيها أن من بين أمور أخرى لمواصلة لزيادة الضغط النفسي على إسرائيل يأتي في توزيع الصور ومقاطع الفيديو للمحتجزين الإسرائليين. تفاصيل الوثيقة السرية وبحسب ما ذكرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، نقلا عن تقرير تلفزيوني من قناة 12، إن الرسالة تضمنت أيضا الإشارة إلى أن كل ما يبث يأتي من أجل زيادة الضغط النفسي على يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، حتى يحمل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مسؤولية أحداث 7 أكتوبر، المعروفة باسم «طوفان الأقصى». وأشار التقرير المتلفز الذي تحدث خلاله الإعلامي الإسرائيلي عميت سيغال، أن تلك الرسالة تشير إلى محاولات الفصائل الفلسطينية لوقف العملية العسكرية في قطاع غزة في الوقت الذي يزعم قوات الاحتلال اقترابهم من مكان «السنوار».
احتمالات حول مكان السنوار في غضون ذلك، وبعد مرور أربعة أشهر على أحداث السابع من أكتوبر، عثرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا على أقفاص داخل الأنفاق، وفقا للتقديرات، وجرى احتجاز الرهائن داخلها في عمق خان يونس، مسقط رأس السنوار. وقالت مصادر لشبكة NBC إن مسؤولين إسرائيليين يتوقعون أن يحيى السنوار وقادة آخرين من الفصائل الفلسطينية يختبئون بالقرب من موقع المحتجزين الإسرائليين الذين يتواجدون برفقتهم، واصفين إياهم بأنهم «محميين» بالقرب منهم. فيما يعتقد آخرون أن «السنوار» في حركة مستمرة، ويغير مواقعه لتجنب القبض عليه حيث يتواجد في أعماق متاهة من الأنفاق، ولكن في الوقت نفسه هناك احتمال أيضا أن يكون قد هرب عبر أحد الأنفاق.
