أعلن الدكتور ياسر علي،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس التقى عددا من الرموز السياسية والوطنية، للوصول إلى توافق بشأن دستور مصر المقبل، والاستقرار السياسي، بينما تستمر هذه اللقاءات مساء، مع عدد من شباب القوى الثورية. وأضاف علي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده مساء أمس عقب انتهاء لقاء مرسي برؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، "إن المجموعة التي سيلتقيها الرئيس من شباب القوى الثورية، مكونة من 10 إلى 15، أبرزهم وائل غنيم وأسماء محفوظ". وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن دعوة الحوار حول الدستور "مفتوحة أمام كافة الأحزاب والقوى الثورية"، موضحا أن حجم البنود المتفق عليها في مسودة الدستور أكبر بكثير مما أثيرت حوله الخلافات الخاصة بقضية المرأة، قائلا "نحن نراقب ما يحدث ولا نتدخل في أعمال تأسيسية الدستور، وما نؤكده هو وجود اتفاق جماعي على حدوث توافق وطني". وأشار إلى أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور جاءت بإرادة شعبية والرئاسة، لا تتدخل في أعمالها"، وتابع "هناك محاولات حثيثة للوصول إلى نقطة توافق، والرئيس قال إن المصريين قادرون ورصيدنا الحضاري يسمح لنا بالوصول إلى بناء حقيقي وتوافق حول الدستور".