انتهى اجتماع هشام زعزوع وزير السياحة وخالد الأزهرى وزير القوى العاملة مع نقابة المرشدين السياحيين وائتلاف العاملين بالسياحة بالتوصل لمذكرة تفاهم بين الطرفين بشأن مطالبهم، على أن يتم تفعيلها كقرارات بداية من الأسبوع الحالى، وذلك فى محاولة لاحتواء أزمة الإضراب الذى دعا له المرشدون السياحيون منتصف نوفمبر الجارى. وأكد هشام الشطورى سكرتير عام نقابة المرشدين السياحيين فى تصريح خاص ل«الوطن» أن الاجتماع شهد تفهم وزير السياحة لكافة المطالب، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على عدم إصدار تصاريح الترجمة للأجانب دون الرجوع للنقابة فى محاولة للحد من تزايد العاملة الأجنبية على حساب المصريين. وأضاف أن زعزوع وافق على تعميم نسبة النقابة من رسوم زيارة الأفواج السياحية للمناطق الأثرية بنسبة 0.5% مثلما هو متبع بمعبدأبوسمبل، لافتاً إلى تشكيل لجنة لمتابعة المفاوضات مع شركات السياحة لتفعيل القرار الوزارى رقم 209 الخاص بأجر المرشد السياحى. وفيما يتعلق بالدورة التنشيطية للمرشدين التى من المفترض أن يجتازها المرشد كل 5 سنوات، أوضح سكرتير النقابة أن هذه الدورة مهنية لكافة المرشدين وأنه تم إنهاء هذه الأزمة مع الوزير بوضع آليات أخرى لتطوير المرشد السياحى وتدريبه. وشدد على أن قرار الإضراب ما زال مستمراً ولم يتم إلغاؤه عقب اللقاء وأنه فى حالة تنفيذ الوزير لوعوده سيتم تعليق الإضراب فوراً. وعقد الوزيران اجتماعاً آخر مع العاملين بالسياحة لمناقشة أزمة الأجور. وقال «عبدالفتاح خطاب» رئيس ائتلاف العاملين بالسياحة، إن لقاء وزير القوى العاملة والهجرة «خالد الأزهرى»، ووزير السياحة «هشام زعزوع» جاء لبحث عمولة الخدمة ال12، وأحقية العمال فيها بعيداً عن الرواتب، كما وافق وزير السياحة على صدور قرار وزارى بأحقية العمال فى أجر بجانب العمولة. وأضاف أن اللقاء ناقش كافة مطالب العاملين بالسياحة بمختلف أنواعهم.