أعرب حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود عن شكره وتقديره البالغ للشعب المصري بمختلف انتماءته واتجاهاته السياسية، على المشهد الحضاري، والملحمة الوطنية، تلبية لنداء الوطن، وخروج ملايين المواطنين للاحتشاد أمام صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وقال رئيس حزب الحرية المصري، أن الشعب المصري بما يمتلكه من وعي وحرص على صناعة القرار، ضرب أروع الأمثلة في الوطنية لدعم ومساندة الدولة المصرية في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي. الانتخابات الرئاسية 2024 وأضاف أن الإقبال التاريخي غير المسبوق على صناديق الاقتراع، يعكس شعور المصريين بالمسئولية تجاه وطنهم، ويبعث رسالة للعالم بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الديمقراطية، وبمدى وعي المصريين بممارسة حقوقهم الدستورية من أجل مستقبل أفضل للوطن فى الجمهورية الجديدة. وأشاد «محمود» بجهود أعضاء الهيئة البرلمانية وقيادات الحزب في الأمانات المركزية والمحافظات والوحدات القاعدية، ودورهم الكبير في توعية وحشد المواطنين للمشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية قبل بدء الدعاية للمرشحين، وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنهم سيظلوا جنودا في الميدان لدعم الدولة المصرية. وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات لعبت دورا بارزا لكي تخرج الانتخابات الرئاسية بالشكل الحضاري اللائق بمصر وتاريخها، إذ اتسمت دورها بالشفافية والنزاهة والحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، فضلا عن تسهيل الاجراءات على الناخبين. وشدد رئيس حزب الحرية المصرى على أن الشرطة المصرية ساهمت بدور فعال فى تأمين الانتخابات الرئاسية، وفى نفس الوقت نجحت فى تأمين الجبهة الداخلية خلال فترة الاستحقاق الدستورى.
