أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء، رداً على استفسار متصلة حول ظلم زوجها لها طوال سنوات، وبخله عليها بالكلمة الطيبة مهما تعطي له من حقوق وواجبات، وتريد أن تعرف كيفية التصرف معه، وهل يجوز لها الامتناع عنه في الفراش؟. «عثمان»: هناك بخلاء المشاعر وليس المال فقط وأضاف «عثمان»، خلال إحدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، والمذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الخميس: «في ناس بخيلة بالكلام الطيب، وفي ناس عندها بخل مادى وبخل معنوي هو ده نصيبك من الدنيا اصبري على هذا الابتلاء، ولا تمتنعي عن إعطائه حقه في الفراش». سوء معاشرة الزوجة ليس من أخلاق النبي أو الصالحين وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «ما يفعله الزوج ليس من أخلاق النبي ولا الصالحين، وعليك أن تصبري واعطيه حقه امتثالاً لأوامر سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم»، مستشهدًا بالحديث النبوي: «عن عبد الله بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم».