في تصاعد للهجة التعامل الأمريكي الإسرائيلي مع الحرب في غزة، اتخذت كلا الدولتين إجراءات لمواجهة سياسات الأخرى، فمن الجانب الإسرائيلي أعلنت دولة الاحتلال عدم تجديد تأشيرة مسؤولة أممية أمريكية رفيعة المستوى ووجهت لها اتهامات بالانحياز، بينما من الجانب الأمريكي فقررت واشنطن فرض قيود على منح تأشيرات دخول للمستوطنين الإسرائيليين الذين تورطوا في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، بالضفة الغربيةالمحتلة. الولاياتالمتحدة تلاحق المستوطنين وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولاياتالمتحدة من المتوقع أن تفرض قيودا على منح تأشيرات دخول للمستوطنين الإسرائيليين الذين تورطوا في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، بالضفة الغربيةالمحتلة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الإسرائيلي بذلك خلال لقائهما في القدس، وفقا ل«سكاي نيوز». وكان بلينكن حث إسرائيل الخميس الماضي على تقديم «المستوطنين المتطرفين الذين تورطوا في ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى العدالة». إسرائيل ترفض تجديد تأشيرة مسؤولة أممية أمريكية وفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الأممالمتحدة، عدم تجدّدها لتأشيرة عمل لين هاستينجز، منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين دون إيضاح تفاصيل هل كانت ستباشر عملها من مكان آخر أم سيتم استبدالها هاستينجز. وأكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، «ثقة الأمين العام الكاملة» بها، رافضا ما تعرضت له من هجمات العامة على تويتر عقب رفضها الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.