تظاهر آلاف من أنصار أكبر حزب معارض في نيجيريا، اليوم، في بورت هاركورت، منددين بعمليات تزوير ومطالبين بإلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وسار المتظاهرون المؤيدون لحزب المؤتمر التقدمي إلى مكاتب اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة، متهمين إياها بالتلاعب بنتيجة الانتخابات في ولاية ريفرز ومطالبين بإعادة العملية. وريفرز التي تعتبر خزان الإنتاج النفطي في نيجيريا ولاية أساسية في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان والمعارض محمد بخاري، مرشح المؤتمر التقدمي، فيما نفت المتحدثة باسم اللجنة تونيا نووبي، أي تلاعب بالنتائج.