اعتبر حزب التجمع، أن العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي داخل دولة اليمن الشقيق بمشاركة 10 دول بقيادة السعودية "عاصفة الحزم"، جاءت ردًا على محاولات الانقلاب المسلح من قبل جماعات الحوثيين المدعومين بعناصر خارجية للسيطرة على موقعها الاستراتيجي الهام، وذلك في إطار صراعات إقليمية ودولية تستهدف إعادة رسم خارطة المنطقة وتوزيع ثرواتها ومناطق النفوذ بها. وأكد الحزب، في بيان له، بعنوان "الدفاع عن اليمن دفاع عن أمننا القومي"، أن تأييده لتلك الخطوة العربية التي تلعب الدولة المصرية دورًا بارزًا فيها إنما ينطلق من إيمان عميق بأهمية الدفاع عن الأمن القومي العربي والإقليمي. وأضاف، أنه سبق وحذروا منها في مواقف عديدة سابقة سواء مخططات تفتيت وتقسيم دول المنطقة أو جرها لحروب مذهبية وطائفية أو تنام للدور الإيراني في مناطق عدة، مستهدفا توسيع دائرة نفوذه ومصالحه لامتلاك أوراق ضغط وتفاوض حول برنامجه النووي انتهاء بدعم ميلشيات وعناصر مسلحة تغرق المنطقة بأسرها في فوضي الإرهاب مثل تنظيمات القاعدة وداعش. وقال الحزب: "إن ضرورات اللحظة الراهنة التي تشهدها المنطقة تقتضي من الأحزاب والقوى السياسية المصرية تجنب الخلافات والصراع على مغانم مؤقتة والاصطفاف خلف الدولة المصرية في محاولاتها تصحيح اختلال في أولوياتها دام طويلًا بما أعاد لمصر لدورها الرئيسي والمؤثر في الموقف والقرار العربي والإفريقي والإقليمي وهو ما بات واضحا في اللقاءات والزيارات التي تستقبلها مصر أو يقوم بها ممثلوها لدول المنطقة".