انتهى منظمو مؤتمر "تقصِّي ممارسات أصحاب النفوذ والسلطة: واجبات الإعلام" من استعداداتهم لعقد مؤتمرهم الخامس بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 300 صحفي وأكاديمي عربي وأجنبي متخصصين في حقل الاستقصاء. ويشارك أعضاء المؤتمر على مدار ثلاثة أيام في ورش عمل تفاعلية لقياس إيجابيات وسلبيات التغطيات الإعلامية في المرحلة الانتقالية بعد الثورات العربية، ومناقشة أفضل الأساليب في تغطية أخبار اضطرابات والأحداث العصيبة. وينظم المؤتمر مائدتين مستديرتين لمناقشة قضيتي "مستقبل الصحافة الاستقصائية في سياقات الإعلام في الجامعات العربية" و"خصائص وآليات بناء فريق الاستقصاء وتعميق الالتزام به". ووجه المؤتمر الدعوة لأساتذة من كليات الإعلام ب21 جامعة عربية في الأردن ومصر ولبنان وتونس وفلسطين واليمن، ينضم إليهم في الحوارات 27 طالبا وطالبة من هذه الجامعات، من أجل إيجاد سياقات لصحافة استقصائية جديدة. وكانت شبكة "إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية" الأردنية اختارت القاهرة لعقد مؤتمرها الخامس هذا العام لأول مرة خارج عمَّان، تماشيا مع مقاصد الثورات العربية.