واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها لقطاع غزة مستهدفة المساجد والمباني السكنية والمؤسسات الصحية والمستشفيات، وذلك استمرارا لانتهاكاتها منذ إطلاق حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو عملية «السيوف الحديدية» ردا على «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي. وقصفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، منازل، ومركزا ثقافيا وسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع حزام ناري متواصل شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين. تدمير 56 مسجدا في قطاع غزة واستهدف الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، «المسجد الكبير» في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ليرتفع إجمالي المساجد المستهدفة أكثر من 192 مسجدا في القطاع، دمر بشكل كامل منها 56 مسجدا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وفي خان يونس، قصفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عدة شقق سكنية في المدينة الواقعة بالجزء الجنوبي من القطاع، ما أدى لاستشهاد نحو 26 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال وإصابة العشرات، كما واصلت الطائرات الحربية، غارات كثيفة في محيط «المستشفى الإندونيسي» شمال غزة، وفي الضفة الغربيةالمحتلة، استشهد شاب فلسطيني يدعى عمر الشحروري «18 عاما» وأصيب اثنان آخران، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس عقب اقتحام جنود الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، المدينة وسط إطلاق نار كثيف، وتحليق لطائرات الاستطلاع المسيرة. وفجر اليوم، فجرت قوات الاحتلال، منزلا ودمرت طرقا داخل مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وفي سياق الاعتقالات اليومية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربيةالمحتلة، اعتقل جنود الاحتلال، شابين من مدينة أريحا. الصحة العالمية: المنظمة و«الأونروا» تواصلان الدعوة لحماية الصحة والمدنيين وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في وقت سابق على لسان المدير العام تيدروس جيبرييسوس، من الخطر الشديد لانتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة المنهكين والضعفاء، مضيفا عبر حسابه بموقع إكس «تويتر سابقا»، إن المنظمة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«الأونروا» تواصلان الدعوة إلى حماية الصحة والمدنيين، وقبل كل شيء إلى وقف إطلاق النار.
