وزير التعليم العالي بعد حلف اليمين: ربط البرامج الدولية ووظائف المستقبل بسوق العمل    بدء تقديم الطلاب للمرحلة الثانوية العامة والفنية بكفر الشيخ.. الجمعة المقبلة    من الوزيران السابقان العائدان للحكومة الجديدة مرة أخرى؟    رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة كل قوانين الاستثمار في مصر.. ورئيس المجلس يعقب    وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات    مصادر لرويترز: نائبة بايدن هي البديل الأول له في انتخابات الرئاسة إذا تنحى    وزير الخارجية الجديد في أول تصريح: مصر تعيش في منطقة تموج بالصراعات والأزمات    حازم إمام: اتحاد الكرة ليس طرفًا في أزمة الأندية والدوري    قائد مأموريات «الإرهاب».. من هو اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بعد تجديد الثقة؟    أحمد هنو يُؤدي اليمين الدُستورية وزيرًا للثقافة    حزب الاتحاد: التشكيل الحكومي الجديد يضم كفاءات وطنية وخبرات كبيرة وعليها تحقيق الرضا الشعبي    السيرة الذاتية للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة    «غذائية ووقود».. إدخال 41 شاحنه مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم    رئيس وزراء جامايكا يحذر المواطنين من اقتراب إعصار بيريل    انطلاق أعمال قمة منظمة شنغهاى للتعاون فى كازاخستان    وزير الأوقاف الجديد في أول تصريح له : سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي    "أزمة منتظرة".. يلا كورة يكشف تفاصيل رفض كاف لطلب اتحاد الكرة بشأن المشاركة الأفريقية    اتحاد الطائرة يهنئ الوزير أشرف صبحي بعد تجديد الثقة فيه للاستمرار بقيادة حقبة الرياضة    البورصة المصرية تربح 7.4 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة حتى الثلاثاء المقبل    ضبط المتهم بإلقاء مادة مشتعلة على 5 بائعين    بدء تقديم الطلاب للثانوية العامة والفنية بكفر الشيخ الجمعة.. رابط التسجيل    مصرع شخص في حادث تصادم بالدقهلية    نقيب الفلاحين: نأمل من وزير الزراعة الجديد تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي    «كسبنا وزير ثقافة».. «التشكيليين» يرحبون بعودة تنصيب فنان تشكيلي وزيرًا للثقافة (تفاصيل)    «هنولعها ونغني للصبح».. محمد فؤاد يروج لحفله في الساحل الشمالي    فركش تصوير مسلسل «روح جدو» ل إسلام إبراهيم ورنا رئيس    احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو مستمرة في ثقافة دمنهور    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد القافلة الطبية بقرية أبو عيادة ضمن حياة كريمة    تفاصيل مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعات الوطنية ودعم الشباب    تنسيق الثانوية 2024.. خفض أعداد المقبولين في 5 كليات بجامعة حلوان- تفاصيل    اللعب مع العيال يتجاوز 31 مليون جنيه إيرادات في أسبوعه الثالث بدور العرض    ضبط متهمين بزعم تسريب امتحانات الثانوية العامة في سوهاج    حصلت على لقب أم أطفال مصر.. من هي عبلة الألفي نائب وزير الصحة؟    زيادة جديدة في سعر دواء ريفو    طريقة عمل كباب الحلة، أكلة سريعة التحضير وموفرة    رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور أحمد هنو لتعيينه وزيرا للثقافة    اشتباكات في بؤر استيطانية في الضفة المحتلة.. ومستوطنون يرمون الحجارة على قوات الاحتلال    "رموا عليهم زجاجة بنزين مشتعلة".. كواليس إصابة 5 بائعين بحروق في الشرابية    النائب إيهاب وهبة يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري    زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    ثروت سويلم: لم نفعل شيئا غريبا في مباراة سموحة وبيراميدز    دكتوراه فى القانون.. من هو هشام أحمد أبوزيد نائب محافظ الأقصر الجديد؟    عودة المساجد لسابق عهدها وتطوير هيئة الأوقاف.. ملفات على طاولة أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد    الباقيات الصالحات.. وصية نبوية من 10 كلمات يكشف عنها علي جمعة    بنصيحة ل«التغلب على الأزمات المالية».. توقعات برج العقرب في يوليو 2024    جامعة بنها تنظم قافلة طبية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات    ويليامز يثير أزمة بين ليفربول ومحمد صلاح بعد تألقه في يورو 2024    مستشارة الرئيس السورى بحالة حرجة بعد تعرضها لحادث سير بدمشق    كولر يصدر قرار جديد بشأن محمود كهربا قبل مواجهة الداخلية.. عقاب قاسي    تطورات الحالة الصحية ل حمادة هلال بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة (خاص)    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    يورو 2024.. مواجهات ربع النهائي ومواعيد المباريات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحة الفلسطينية: ارتقاء 11517 شهيدا و32 ألف جريح في قطاع غزة والضفة
نشر في الوطن يوم 15 - 11 - 2023

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان منذ قليل، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11517 شهيداً، والجرحى إلى نحو 32 ألف جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» مساء اليوم الأربعاء.
التقرير اليومي لشهداء فلسطين
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، أنها تواجه لليوم الرابع على التوالي، تحديات في تحديث أرقام الضحايا، بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال، مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم ال40 على التوالي.
وبينت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس الثلاثاء، 11320 شهيداً، بينهم 4650 طفلاً، و3145 إمرأة، و685 مسناً، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29 ألف جريح، بالإضافة إلى أكثر من 3600 فلسطينياً ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلاً.
ووفق بيانات وزارة الصحة، فقد ارتقى 202 شهيداً من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب أكثر من 200 جريح من الكوادر الصحية، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة.
وبينت الوزارة أن 25 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
نزوح الفلسطينيين من شمال إلى جنوب غزة
ويواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين في المنطقة الشمالية، إما غير الراغبين أو غير القادرين على النزوح القسري جنوبًا، تحديات في تأمين الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الماء والغذاء، إذ يثير استخدام مصادر المياه غير الآمنة، وفقا للوزارة، مخاوف مثيرة للقلق بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه.
ماذا يحدث في مجمع الشفاء الطبي؟
وفيما يتعلق بمجمع الشفاء الطبي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء المجمع، وحققت مع المرضى والمرافقين والطواقم الطبية والنازحين ل10 ساعات. وأفادت تقارير بأن الاحتلال احتجز العديد من النازحين وقام بتجريدهم من ملابسهم واقتادهم إلى جهة غير معلومة، كما أفادت التقارير أن قوات الاحتلال فجّرت أغلب بوابات المستشفى وتناثرت الشظايا على الموجودين. واقتحمت قوات الاحتلال مبنى قسم الطوارئ، وتمركزت دبابات الاحتلال داخل حرم المجمع الطبي، كما قاموا بتفجير قبو المجمع.
وأضافت الوزارة أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على مرضى وجرحى ونازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية داخل مجمع الشفاء الطبي، مشيرة إلى تواجد 1500من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 7 آلاف نازح داخل المجمع الشفاء.
ولفتت إلى أن قصف وهجمات الاحتلال الإسرائيلي تواصلت في محيط المجمع، وتعرض الأفراد داخل المجمع وما حوله، بينهم عامل فني ومريض ونازحون قسريا، لاستهداف من قبل قناصة الاحتلال، وتضررت وحدة العناية المركزة وجناح الولادة والطابق العلوي من مبنى الجراحة، بالإضافة إلى ذلك، اندلع حريق بالقرب من القسم المسؤول عن علاج مرضى اضطرابات الكلى.
وأكد التقرير دفن جثامين 100 شهيد في مقبرة جماعية، أمس الثلاثاء، في ساحة مجمع الشفاء بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار الذي فُرض عليه من جميع الجهات، وبقيت عشرات الجثث دون التمكن من دفنها.
كما توفي 40 مريضا داخل المجمع، بينهم ثلاثة أطفال خدج، منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت الوزارة إلى أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، والعديد منهم فقدوا حياتهم إما بسبب النزيف أو بسبب عدم تلقيهم أي تدخل طبي. كما لا يوجد ماء للشرب ولا طعام في المجمع، لا للمرضى ولا للموظفين، بالإضافة إلى ما يعانون منه. ولا تستطيع الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي التنقل بين أقسام ومباني المجمع، حيث تقوم طائرة إسرائيلية دون طيار بإطلاق النار على كل من يتحرك داخل المجمع أو حوله. وتم إطلاق النار على المدنيين النازحين قسرا الذين يحتمون في المستشفيات والمرضى والطاقم الطبي أثناء محاولتهم الخروج من المجمع.
الاعتداء على المستشفيات الطبية
وقالت وزارة الصحة إن مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) الوحيد الذي ما يزال يعمل في مدينة غزة وشمال غزة، اعتبارًا من 14 نوفمبر؛ وقد توقفت جميع المستشفيات الأخرى عن العمل بسبب نقص الطاقة والمواد الاستهلاكية الطبية والأكسجين والغذاء والماء، بالإضافة إلى القصف في المناطق المجاورة لها.
وأوضحت أن المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة يستقبل حاليا أكثر من 500 مريض، ويُقال إنه المنشأة الطبية الوحيدة القادرة على استقبال المرضى في الشمال. ومع ذلك، فهي تواجه أيضًا نقصًا وتحديات متزايدة.
وفي 14 نوفمبر، أفادت "الأونروا" أنه خلال 48 ساعة، من المتوقع أن ينفد الوقود من شركات الاتصالات لتشغيل مراكز البيانات ومواقع الاتصال. وفي بعض المناطق، ورد أنها أغلقت أبوابها بالفعل. واضطرت الشركات إلى الاعتماد على المولدات التي تعمل بالوقود منذ انقطاع التيار الكهربائي عن غزة في 11 تشرين الأول/أكتوبر.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من دخول 91 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من مصر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن توزيع الإمدادات على الملاجئ والعيادات والمستفيدين الآخرين قد توقف إلى حد كبير بسبب نقص الوقود.
وقد أشارت سلطات الاحتلال إلى أنها ستسمح، في 15 نوفمبر، بدخول كمية محدودة من الوقود إلى غزة لاستخدامها حصرا في تشغيل الشاحنات لتوزيع المساعدات الإنسانية الواردة. ويمثل هذا جزءا صغيرا من احتياجات الوقود للعمليات الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الاحتلال يمنع دخول الوقود لأي استخدام آخر، بما في ذلك تشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي، منذ 7 أكتوبر الماضي.
واعتبارًا من 11 نوفمبر، كانت سبع مركبات إسعاف فقط من أصل 18 مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال لا تزال تعمل، ولكنها معرضة لخطر التوقف التام بسبب نفاد الوقود.
وبينت أن 10,000 مريض أورام كانوا يعالجون في مستشفيي الرنتيسي والتركي، مهددون بالموت بعد أن طردهم الاحتلال من المستشفيات.
وفي 12 نوفمبر، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مستشفى القدس في مدينة غزة لم يعد يعمل بسبب نفاد الوقود المتوفر وانقطاع التيار الكهربائي.
وبعد ظهر يوم 11نوفمبر، أفادت التقارير أن غارة جوية أصابت ودمرت العيادة السويدية في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، حيث كانت تأوي حوالي 500 نازح، ولا يزال عدد الضحايا غير واضح.
وفي ليلة (11-12 نوفمبر)، قصفت غارة جوية أخرى مستشفى المهدي في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد طبيبين وإصابة آخرين.
وتعرض مستشفى ناصر للأطفال في مدينة غزة والمنطقة المجاورة لمستشفى الشفاء للقصف خلال الغارات الجوية، ما أدى إلى وقوع إصابات، فيما توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل.
ويضطر الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية دون تخدير، بما في ذلك جرحى القصف الإسرائيلي والنساء، اللواتي يخضعن لعمليات قيصرية.
وتوقفت ما لا يقل عن 65 محطة لضخ مياه الصرف الصحي في مدينة غزة والمناطق الشمالية عن العمل، ما يشكل خطراً وشيكاً لفيضانات الصرف الصحي.
وأكدت وزارة الصحة في تقريرها أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية والمواد الأساسية يعيق الوكالات الإنسانية والعاملين فيها من تقديم المساعدة بشكل آمن.
شهداء الضفة الغربية
أما في الضفة الغربية بما فيها القدس، فبلغ عدد الشهداء منذ 7/10/2023 وحتى مساء اليوم الأربعاء، 197 شهيدا، وجرح نحو 2750 مواطنا منذ بدء العدوان.
ويمثل عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي 43% من إجمالي الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية في عام 2023.
وبينت الوزارة أن أكثر من 58% (276 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، بينها أكثر من 54 ألف وحدة مدمرة كليا، و222 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وتعرضت 50 منشأة تابعة للأونروا، بما في ذلك العديد من ملاجئ الطوارئ المخصصة، للأضرار، حيث أصيبت إحداها بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة 195 آخرين بين النازحين، كما تضرر ما لا يقل عن 7 كنائس ومؤسسات كنسية و73 مسجدا.
واضطر ما يزيد عن 30,000 شخص إلى الخروج من شمال وادي غزة باتجاه الجنوب عبر الممر الذي فتحته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 10 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين المهجرين قسراً، سواء داخل الملاجئ أو أثناء تواجدهم على الطرق بحثاً عن الأمان في المنطقة الجنوبية من غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت إحدى مدارسها ومركزين صحيين في المنطقة الشمالية، وأجبرت النازحين قسراً الذين يحتمون هناك على الإخلاء باتجاه الجنوب، ثم قصفت المركزين الصحيين.
وفي رفح، تم استهداف دار ضيافة تابعة للأونروا مخصصة لإيواء موظفي الأمم المتحدة من خلال ضربات بحرية الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى أضرار جسيمة.
ويقدر العدد التراكمي للنازحين قسراً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأكثر من 1.6 مليون شخص، أي ما يعادل 70% من سكان قطاع غزة.
ويتواجد حوالي 160,000 نازح قسري في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال، ومع ذلك، لم تعد "الأونروا" قادرة على تقديم الخدمات في تلك المناطق وليس لديها معلومات دقيقة عن احتياجات الناس وظروفهم منذ التهجير والإخلاء القسري لجميع العاملين في المجال الإنساني في 12 أكتوبر.
ويعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كافٍ لتلبية احتياجاتهم.
وحذرت وزارة الصحة الفلسسطينية من كارثة صحية عامة تلوح في الأفق في ظل النزوح الجماعي، واكتظاظ الملاجئ، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
ودعت الوزارة إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بشكل عاجل بإدخال الإمدادات الإنسانية والصحية للقطاع وخاصة الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المشافي، ودخول الفرق الطبية المتطوعة لمساندة الكوادر الصحية في علاج المرضى والجرحى، والسماح بخروج الجرحى للعلاج في مستشفيات جمهورية مصر العربية وغيرها، وإيقاف تهجير المواطنين من بيوتهم ومناطق سكنهم في قطاع غزة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.