طوال عقدين تقريبا من الزمن تحاول الكثير من الجمعيات المهتمة بصحة الإنسان ورياضيون ومشاهير فى الكثير من الأحيان، إضافة لبعض وسائل الإعلام، فى إقناع العالم بأن الدراجات هى وسيلة المواصلات الأكثر أمانا وفاعلية على صحة الإنسان، فهى رياضة مفيدة للكثير من عضلات الجسم وتساعد على الحفاظ على شكله متناسقا كم أنها لا تلوث الجو مثل السيارات والدراجات البخارية وغيرها. ظل مظهر ركوب الدراجات عائقا كبيرا أمام العديد ممن يرغب فى أقتناء دراجة واستخدامها كوسيلة تنقل، رغم وجودها كثقافة عامة فى العديد من البلدان الأوروبية التى تعرف شعوبها بأناقتها الشديدة ورقي طريقة حياتها، فقد ظلت وسيلة رديئة الشكل حيث إن الدراجات ظلت فى عمومها سيئة الشكل لا تتناسب مع ما ترتديه من ملابس، وهنا جاء دور الموضة التى أدخلت عن طريق مصمميها أزياء خاصة للشارع أنيقة وراقية وتتناسب مع ركوب دراجة بشكل بسيط وبألوان جذابة.