قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية: «تبا لكل المعاهدات والقوانين الدولية التي لا تستطيع أن تحمي مستشفى من القصف والعدوان ولا تستطيع أن توقف آلة التدمير والقتل الإسرائيلية بحق المستشفيات والأطباء والمرضى والجرحى والمدنيين والنازحين». ووأضافت في بيان لها: «20 مستشفى من أصل 35 توقفت تماما وخرجت عن الخدمة، حيث باتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، أما بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال بشكل مباشر، أو بسبب نفاذ الوقود منها وانقطاع التيار الكهربائي، أو بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال دون ذكر النقص المتزايد للكوادر الطبية وإنهاكها حيث تعمل على مدار الساعة لأكثر من 36 يوما بشكل متواصل منذ بداية الحرب على غزة». الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية وتابعت: «ما يجري الآن بحق المستشفيات هو قرار بقتل من فيها، حيث بات الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية فالعمليات الجراحية تجرى دون تخدير و ون كهرباء على أضواء الهواتف النقالة». واختتمت: «الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي، مستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين على مرأى العالم بأسره».