تابعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية وقائع قضية مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، حيث قالت الصحيفة في تقرير لها أمس "قُتلت الشاعرة والناشطة شيماء الصباغ، والتي استهدفها خرطوش الشرطة خلال مسيرة بالزهور إلى ميدان التحرير، لأنها كانت نحيفة للغاية"، وفقًا للمتحدث باسم الطب الشرعي. وقالت الصحيفة الأمريكية "قتلت الصباغ في 24 يناير الماضي قبل يوم واحد من ذكرى ثورة يناير عام 2011، قبل وصول المسيرة إلى ميدان التحرير، حيث عاجلها ضباط الشرطة بقنابل غاز وخرطوش من مسافة قصيرة، بينما كان المصورون يراقبون المشهد". وأضاف التقرير "بالرغم من ذلك، قال المتحدث باسم الطب الشرعي هشام عبدالحميد في مقابلة تليفزيونية، إن الصباغ، 31 عامًا، لم تكن لتقضي نحبها لو لم تكن نحيفة جدًا". وقال عبدالحميد في تصريحاته التلفزيونية "شيماء الصباغ وفقا للتحليل العلمي لم يكن يفترض أن تموت، إنها حالة نادرة، فجسدها كان مثل (الجلد على العظام)، نحيفة للغاية، وليس لديها أي نسبة من الدهون، لذا فإن بلي الخرطوش الصغيرة اخترقت جسدها بسهولة، وتمكنت 4 منها من اختراق قلبها ورئتيها، وهي التي سببت موتها".