قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إنه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، إلى جانب التقيد الصارم بالقانون الإنساني الدولي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. وضع محزن في غزة جاء ذلك خلال كلمة فيليب لازاريني، في كلمته خلال المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس مشددًا على وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك مرافق الأممالمتحدة التي تستضيف النازحين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إليهم في جميع أنحاء قطاع غزة. وأكد أنه كان في قطاع غزة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وزار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي آلاف الأشخاص، واصفًا الوضع بأنه «محزن ويفطر القلب». أبرز تصريحات المفوض العام ل«الأونروا» وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قمة باريس اليوم: - استشهاد 10 آلاف شخص منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 99 شخصًا من موظفي «الإغاثة»، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من الأحياء والمستشفيات والكنائس وأيضًا المدارس التابعة للأونروا. - نزوح ما يقرب من مليون شخص قسريًا، وتجمع أعداد كبيرة منهم في مناطق غير مجهزة ببنية تحتية ملائمة. - جميع المعابر لابد أنّ تكون مفتوحة لاستقبال المصابين وليس معبر رفح فقط، كما أنّ هناك حاجة ماسة لزيادة عدد المساعدات، ويجب عودة جميع خدمات المرافق وفتح الخطوط التجارية بأقصى سرعة، لإعادة الحياة إلى قطاع غزة. - «الأونروا» تعاني نقصًا في التمويل بسبب ما يحدث من استنزاف للموارد الأساسية كافة في قطاع غزة، التي تعد الأمل الوحيد لأهالي القطاع والفلسطينين في الاحتماء من القصف. - نحو 5 آلاف موظف يديرون العيادات ويقدمون الطعام والمياه لأهالي غزة، وهناك خطورة من انقطاع الخدمات بسبب ما يحدث من جرائم حرب مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. - «الأونروا» ستبذل قصارى جهدها لمساعدة المدنيين في غزة، وحمايتهم، لكن إقامة دولة فلسطينية أصبح أمرًا غير قابل للنقاش حفاظًا على استقرار المنطقة.
