تمكنت قوات الحماية المدينةبالغربية من السيطرة على حريق اندلع، صباح اليوم السبت، بشونة للتصنيع الكاوتشوك بشكل مفاجئ وامتداد النيران بشكل مخيف بطول شريط السكة الحديد "بنها – زفتى" ما أصاب الأهالى والمواطنين بحالة من الرعب والفزع الشديدين، خشية تعرض حياتهم للخطر، وتم الدفع ب3 سيارات مطافئ لإخماد النيران وأسفر الحريق عن خسائر مادية 160 ألف جنيه. كان اللواء عبد الحميد عبد العظيم الحصي مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور مركز زفتى يفيد بوورد بلاغ من شرطة النجدة يفيد بشوب حريق بكمية إطارات الكاوتشوك القديمة المشونة بجوار شركة السكة الحديد الفردي "زفتى – بنها" بقرية ميت الحارون بدائرة المركز. وانتقلت قوات الحماية المدنية والعميد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة إلى مكان الحادث، وتم العمل على محاصرة الحريق لعدم امتداده إلى شريط السكة الحديد، وإخماد نيرانه بمشاركة 3 سيارات إطفاء دون حدوث إصابات. تبين من تحريات الرائد أحمد حعيصة رئيس مباحث مركز زفتى أن الحريق نشب بكمية من إطارات الكاوتشوك القدية المشونة بقطعة أرض فضاء بجور شريط السكة الحديد ملك "لبيب.ال .ل" 50 سنة محاسب بشركة كهرباء زفتى مقيم بذات الناحية، واحتراقها وامتداد النيران إلى لكمية أخرى من الإطارات القديمة المشونة بقطعة أرض مجاورة للأولى، بخاصة بالمدعو "أيمن .ف .س" 44 عاما دبلوم صنايع واحتراقها وامتداد النيران للكافتيريا المجاورة، مستأجرة للمدعو "عبد الحميد .ال .س" 58 سنة مقيم بذات القرية، واحتراق بعض المقاعد الخشبية وثلاجه داخل الكافتيريا. وبسؤال المذكورين رجحوا سبب الحريق نتيجة قيام شخص مجهول بإلقاء عقب سيجارة عرض على إطارات الكاوتشوك، ما أدى إلى اشتعال الحريق وامتداده إلى باقي الإطارات والكافتيريا، وقدر الأول الخسائر المادية ب120 ألف جنيه والثاني 30 ألف جنيه، والثالث 10 آلاف جنيه، ولم يتهموا أحدا بالتسبب فى ذلك، ولم تتأثر حركة القطارات نتيجة ذلك. يشار إلى أن قرية ميت الحارون بدائرة مركز زفتي تشتهر بتشوين إطارات الكاوتشوك القديمة للإتجار فيها وإعادة تصنيعها لمنتجات مختلفة. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر المحضر رقم 3817 إداري المركز لسنة 2015م وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.