أحيت تونس، اليوم، عيد الاستقلال بعد يومين على الهجوم الدموي الذي استهدف سياحًا في متحف باردو في العاصمة، وأكدت السلطات أن منفذيه اللذين ينتميان إلى تنظيم "داعش" تدرَّبا في ليبيا المجاورة. وذكر صحفيون من وكالة "فرانس برس" أن نحو مئة شخص تظاهروا في الصباح "ضد الإرهاب" في وسط تونس وبضع مئات آخرين في جزيرة جربة (جنوب) بينما شكَّل الهجوم على أهم متحف في البلاد ضربة للسياحة في تونس. واستقبل الرئيس السبسي وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الذي يقوم بزيارة للبلاد، وعبَّر الوزير الفرنسي عن تضامن باريس في "المعركة ضد كل أشكال الوحشية والإرهاب". وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مقتل ثلاثة فرنسيين في الهجوم، وسيعود كازنوف الجرحى الفرنسيين في المستشفى في تونس.