أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بالسياسة الخارجية المصرية التي انتهجتها الدولة منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية الأخيرة والتي انطلقت من التزام مصر بثوابتها القومية ومبادئها الأخلاقية واحترام قرارات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية التي وصفها «الشهابى» بالعاقلة والرزينة والحكيمة، لافتا إلى أن من أهم نتائج هذه السياسة الخارجية، نجاح الجهود المصرية الحثيثة في إدخال المساعدات المصرية من الدول العربية والصديقة إلى أهالي غزة المحاصرين الصامدين، بعد أن ربطتها بحكمة وإصرار مع إجلاء الرعايا الأجانب من معبر رفح. جهود مصر في القضية الفلسطينية وأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن إعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطينى اليوم تأكيد على موقف مصر المبدئي والتاريخي تجاه الشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة التي وصفها الرئيس السيسي بأنها قضية القضايا، منوها بدخول الجرحى الفلسطينيين اليوم من المعبر للعلاج في المستشفيات المصرية وهو ما ترجمه شعبنا الفلسطيني، وأهالي الجرحى الفلسطينيين والرعايا الأجانب بتوجيه الشكر والتحية على كل ما قامت به الدولة المصرية بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي من مجهودات مخلصة لإخراجهم من قطاع «غزة». إشادات بدور مصر وأكد «الشهابي»، أن جهود مصر لن تتوقف عند الذين خرجوا اليوم من معبر رفح البري بل ستستمر في الاتصالات لضمان خروج الجرحى والرعايا الأجانب وفقا للأعداد المتفق عليها بين مختلف الأطراف، مشيدا بالتنظيم المصري لعملية استقبال الجرحى عبر تخصيص سيارات إسعاف مجهزة وتوفير الأطقم الطبية المختصة، والذي كان محل الإشادة والتقدير من دول إقليمية ودولية أكدت أن مصر دولة كبيرة وتمتلك إمكانيات وقدرات هائلة وأنها محل ثقة وتقدير المجتمع الدولي الذي أكد أكثر من مرة دور مصر المحوري وأنها مفتاح الحل. وأشار إلى نجاح الجهود الدبلوماسية المصرية في التنسيق مع مختلف الدول لضمان تواجد ممثليهم في نطاق معبر رفح من الجانب المصري لاستقبال رعاياهم، كذلك توفير المستندات التي تساعد في عملية عودتهم إلى دولهم، لافتا إلى أنها عملية تنظيمية دقيقة. ومن ناحية أخرى، أشاد رئيس حزب الجيل بمواصلة مصر بكل أجهزتها المعنية الاتصال والتحرك مع جميع الأطراف المعنية للاتفاق على آلية تضمن استمرار فتح معبر رفح لاستقبال مزيد من الجرحى والرعايا الأجانب خلال الفترة المقبلة. وأكد الشهابي، أن مصر البوابة الوحيدة للشعب الفلسطيني والنافذة المفتوحة ليستمروا على قيد الحياة، مشددا على أن مصر تعرف دورها تجاه المحاصرين في قطاع غزة لذلك كان الرئيس السيسي مستمرا في اتصالاته بدول العالم لكي يستمر دخول المساعدات إلى المرابطين في القطاع، ونجحت مصر في زيادة العدد اليومي لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية المخصصة لقطاع «غزة» تخفيفًا من الأزمة الشديدة التي يشهدها ويعيشها أهلنا في قطاع غزة.
