أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إنجازا جديد للجامعة في مجال التصنيفات العالمية؛ حيث جاءت في المركز 51- 60 على مستوى جامعات العالم العربي؛ وذلك وفقاً لما أعلنه التصنيف البريطاني «QS» لعام 2024، كما تضمن التصنيف إدراج جامعة أسيوط ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، والبالغ عددها أكثر من 223 جامعة عربية. التخطيط الاستراتيجي وقال الدكتور أحمد المنشاوي، إن ما تحققه الجامعة من الوجود في مراكز متقدمة، ومرموقة في كافة التصنيفات؛ نتاج التخطيط الاستراتيجي الذي تبنته الجامعة، والوزارة؛ وفقاً للخطة الاستراتيجية للتعليم العالي، مشيرًا إلى أن الإنتاج البحثي الذي قامت جامعة أسيوط بنشره دولياً؛ له تأثير كبير على سمعتها الأكاديمية بين الجامعات. وأكد «المنشاوي»، أن الجامعة حققت تقدماً كبيراً في التصنيف ذاته؛ حيث استطاعت أن تحتل الترتيب الخامس على مستوى الجامعات المصرية؛ من بين 36 جامعة تم إدراجها في التصنيف هذا العام. وأوضح «المنشاوي»؛ أن مكانة الجامعة في تصنيف QS البريطاني؛ يعكس جهود أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، كما يعكس استراتيجية الجامعة، واهتمامها بالبحث العلمي، وحرصها على تحقيق الصدارة، والتقدم في كافة التصنيفات، العالمية، والدولية، والمحلية، يأتي ذلك من خلال؛ انتهاجها لعدد من السياسيات. جامعة أسيوط تستقبل لجنة من المجلس الأعلى للجامعات وفي نفس السياق، استقبلت جامعة أسيوط لجنة من مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية، بالمجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور عاشور أحمد عمري رئيس المركز، وعدد من أعضاء المركز المرافقين ؛ لتفقد استعدادات ثلاثة مراكز تدريبية بكليات التجارة، والحقوق، والتربية؛ تمهيداً لاعتمادها كمراكز للتدريب، والاختبارات؛ لمنح شهادة أساسيات التحول الرقمي، والتي أصدرها المجلس الأعلى للجامعات؛ من خلال الوحدة المركزية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات، بمركز الخدمات الإلكترونية، والمعرفية. تطوير مساكن أعضاء هيئة التدريس وفي سياق آخر، أكد رئيس جامعة أسيوط؛ حرصه على التحسين والتطوير المستمر للبيئة العمرانية والبنية التحتية؛ لكافة الوحدات الجامعية، ورفع كفاءتها علي نحو يليق بالطراز المعماري المتفرد للحرم الجامعي، وتعظيم الإفادة من الأماكن الشاغرة، والنهوض بها؛ للوصول إلي خدمات أكثر شمولية، وتطوراً. وفي هذا الشأن، قام الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ بزيارة لمحيط مساكن أعضاء هيئة التدريس؛ الشرقية، والغربية بالجامعة؛ لبحث سبل تطويرها، والارتقاء بالمستوى الخدمي، والجانب الجمالي به.
