أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس لحساب "رويترز"، ونشرت نتائجه اليوم، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتقدم على منافسه الجمهوري ميت رومني بواقع نقطة مائوية واحدة، قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية، فيما يتوقع معظم الأمريكيين أن يتغلب أوباما على خصمه. وحصل أوباما على نسبة تأييد بلغت 47 % مقابل 46 لرومني، وهو هامش تقول مؤسسة قياس الرأي إنه "غير مهم من الناحية الإحصائية". ولم يحقق أي من المرشحين تقدما واضحا منذ أوائل أكتوبر. لكن 53 % من جمهور الناخبين المسجلين توقعوا فوز أوباما في الانتخابات التي تجري في البلاد، الثلاثاء المقبل، فيما قال 29 % فقط إنهم يتوقعون فوز رومني. وقالت أغلبية أيضا إنها تتوقع فوز أوباما في الولاية التي ينتمون لها. ويعكس ذلك رأي كثير من المحللين وخبراء استطلاع الرأي ممن يقولون إن لدى أوباما ميزة تكتيكية في المعارك الانتخابية في كل ولاية على حدة في طريقه للفوز بالبيت الأبيض. ويحظى أوباما أيضا بميزة أخرى بين 22 % من الناخبين المسجلين، ممن قالوا إنهم شاركوا في الاقتراع المبكر. وقال نحو 58 % من هذه المجموعة إنهم أعطوا أصواتهم لأوباما وقال 40 % منهم إنهم صوتوا لرومني.