صرح المحامي منتصر الزيات أنه ما زال هناك تحريض ضد الإسلاميين المفرج عنهم داخل المجتمع المصري، وأن بقايا جهاز أمن الدولة موجودة بجهاز الأمن الوطني، مؤكدا أن أحداث خلية مدينة نصر هي محاولة من الأمن الوطني لاستعادة نفوذ أمن الدولة، خاصة أن رئيس الجهاز قدم فروض الولاء والطاعة للرئيس، قائلا له: "أنا بتاعك ياريس"، مشيرا إلى ضرورة أن يعمل جهاز الأمن الوطني على خدمة الدولة وليس النظام. وتابع الزيات، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي خالد صلاح في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، إن التحصينات الأمنية حول مرسي الآن تشبه تحصينات الرئيس المخلوع مبارك. وأضاف أن هناك ظلم وقع على السفليين في سيناء بعد أحداث رفح، خاصة أن هناك ثأر بين القيادات الجهادية هناك وبين الشرطة، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي يستخدم الوضع الأمني في مصالح سياسية لخدمة النظام. وفجر الزيات قضية جديدة وهي أن 30 شابا في سيناء مجندون لحساب الموساد للتجسس على مصر، حيث قدم قيادي سلفي هناك مذكرة للرئيس يحذر فيها من عمل شباب سيناء لصالح الموساد.