تمكنت جبهة المستشار خالد زين، رئيس اتحاد التجديف والمرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية المصرية، من اختراق مجلس إدارة اللجنة، برئاسة اللواء محمود أحمد على، بعدما التقى «زين» عددا من أعضاء المجلس، ونجح فى إقناعهم بالاستقالة، مؤكداً لهم أن موقفه هو الأقوى، سواء خلال الجمعية العمومية العادية، المزمع إقامتها فى الشهر المقبل أو خلال المعركة الانتخابية المقبلة، التى يتصارع فيها زين مع محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكى. ونجح زين فى تصدير الأزمات لمجلس محمود أحمد على، بعدما راهن على رغبة خمسة أعضاء فى الاستقالة من المجلس خلال الجلسة المقبلة، وهو ما يهدد قانونية المجلس ويدفع اللجنة لإجراء انتخابات مبكرة لانتخاب مجلس إدارة جديد، وهو ما يزيد من فرص تولى زين منصب رئيس اللجنة. وحدثت حالة من الانقسام داخل المجلس بعدما أكد الخماسى أحمد الفولى وهشام حطب وعلاء جبر وسيف شاهين وميرفت حسنين رغبتهم فى الاستقالة من المجلس، وهو ما أثار محمود أحمد على رئيس اللجنة الذى علم بجلسة الخماسى مع زين، ولكنه لم يتخذ أى رد فعل عنيف لرغبته فى إثنائهم عن قرار الاستقالة لضمان استمرار المجلس لأطول فترة ممكنة، خصوصاً أن جبهة «زين» تعمل بنشاط مكثف خلال الفترة الحالية، وتأمل فى إسقاط عضوية عدد من الأعضاء أو سحب الثقة من المجلس بالكامل خلال الجمعية العمومية المقبلة، وذلك فى حالة تراجع الخماسى عن تقديم استقالتهم. فى ذات السياق، علمت «الوطن» أن المستشار خالد زين أكد لجبهته أنه نجح فى جمع 20 توقيعاً من أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، يطالبون بها سحب الثقة من المجلس الحالى، مؤكداً أنه سيستخدم هذه التوقيعات فى الوقت المناسب، مشيراً إلى أنه سينتظر ما ستسفر عنه جلسة مجلس الإدارة المقبلة، ورد مجلس الإدارة على الخطاب الذى أرسله منذ أسبوع تقريباً ويطالب فيه بإسقاط العضوية عن عدد من أعضاء المجلس بشكل يجعل وجوده باطلاً.