تواصلت اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني للحلقة النقاشية حول "دور مجالس الأمناء في دعم العملية التعليمية" والتي ينظمها مركز النيل للإعلام بالعاصمة طورسيناء. شارك في فعاليات اليوم السيد أحمد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، والقس مينا سعد لوندي، راعي كنيسة موسى النبي وماري مرقس، والشيخ خليل الحويطي نائب رئيس مجلس أمناء المحافظة، وعبد الحميد فتحي، مدير المجمع النموذجي للإعلام ويدير الجلسة، وبمشاركة مجالس أمناء المديرية والإدارات التعليمية والمدارس المختلفة والأخصائيين الاجتماعيين. وأكد سويلم، أن الأخصائي الاجتماعي هو الذراع الأيمن لمدير المدرسة، وأحد الركائز الأساسية، مشيرًا إلى أن الأخصائي الناجح هو المسيطر على كل كبيرة وصغيرة وعلى جميع مشاكل مدرسته وله دور فعال في حلها في هدوء وصمت دون أن يدري أحد، والعكس صحيح المدرسة كثيرة المشاكل مؤشر على أنه متخاذل في مهام عمله المنوط به. كما أكد سويلم أن الأخصائي الاجتماعي يلعب دورًا فعالًا في مدارسنا، بل إنه يمثل حلقة الوصل بين الإدارة والطلبة من جهة وبين الإدارة والطلبة وأسرهم من جهة أخرى، فدورهم يقومون به بصمت وتواصل في تحمل مسئوليات هامة تفرضها عليهم طبيعة ومهام العمل فلم يعد دور الأخصائي أو الأخصائية مقتصرًا على النصح والإرشاد فقط بل تعداه لكي يصبح دورًا رياديًا اجتماعيًا، رياضيًا، فهم يوجدون في كل مساحات المدارس وفي كل نشاطاتها، بل هم يكرسون أحيانًا كثيرة جزءًا كبيرًا من وقتهم لمتابعة وحل مشاكل الطلبة خارج أسوار المدارس، من خلال المتابعة مع الآباء والأمهات. وطالب سويلم، الأخصائيين الاجتماعيين باستثمار مجالس الأمناء بالمشاركة في حل المشاكل، كما طالبهم بعمل تقرير شهري عن دور مجلس الأمناء بالمدرسة لتقييم دورهم بالمدرسة كونهم داعمين للعملية التعليمية التي لن تنجح إلا بمساندتهم. واستمع سويلم إلى المشاكل التي تعوق عمل الأخصائي الاجتماعي وسير العملية التعليمية، ورد على كل استفسارات المشاركين ووعد بحل جميع المشاكل، كما طالب مدير مجمع الإعلام بضرورة دعوة باقي الإدارات التعليمية الغير مشاركة وعمل لقاء موسع على شاكلة جلسة تنفيذية بحضور جميع الجهات المعنية لاتخاذ خطوات عملية وفعلية لحل كل المشاكل التي تعوق العملية التعليمية.