لا يوجد أماكن آمنة في غزة في ظل القصف الإسرائيلي الغاشم، فسكان قطاع غزة بعد انهيار منازلهم تحركوا إلى الملاجئ والمدارس والمستشفيات الميدانية لأن الحروب متضمنة معاهدات دولية تقوم على عدم استهداف الأماكن المدنية ولا المدنيين، ولكن كل هذا ضربت به دولة الاحتلال الإسرائيلي عُرض الحائط وضربت مساء اليوم الثلاثاء المستشفى المعمداني في قطاع غزة في يوم مأساوي جديد على سكان القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري. عدد الشهداء وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني إلى 800 شهيد، وعشرات المصابين من المدنيين غالبتهم نساء وأطفال، متابعة: «المستشفى كان يحتمي به آلاف النازحين الذين هجرهم الاحتلال قسراً من بيوتهم». بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن ما حدث حرب إبادة مفتوحة باستهداف المستشفى الذي فيه آلاف النازحين ومئات الكوادر الطبية، متابعا في تصريحات صحفية: «ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، باستهدافها ساحة مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) بقصف مكثف». قصف مقر للأونروا فيما قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، بحسب تصريحات صحفية إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب جديدة بقصف ساحة المستشفى الواقعة وسط مدينة غزة، وتوافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف. قصف مخيم لاجئين وفي سياق متصل، أعلنت اليوم الثلاثاء، وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» قصف إسرائيل مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وهي المناطق التي طلبت من سكان شمال القطاع التوجه إليها. قصف مدرسة ذوي احتياجات خاصة في لبنان وقبل يومين، أشار أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية» في بيروت، إن المناطق الحدودية اللبنانية وتحديدًا القطاع الغربي شهدت تبادلا جديدًا لإطلاق الصواريخ بين الجانب اللبناني والإسرائيلي، وسط غارات مكثفة من الطيران الإسرائيلي على القطاع الغربي بأكمله، حيث قصفت إسرائيل مدرسة لذوي القدرات الخاصة في الجنوباللبناني وعدد من المنازل.