سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يشكل "كوماندوز العسرة" لتصفية الخصوم وتنفيذ العمليات العسكرية النوعية «التنظيم» يعلن مصرع طالب سعودى من عناصره اختفى بأستراليا وقتل فى عملية انتحارية ب«الرمادى»
أعلن تنظيم داعش الإرهابى، تشكيل وحدة قوات خاصة «كوماندوز»، أطلق عليها «جيش العسرة»، تهدف إلى تصفية الخصوم والاقتحام، وتنفيذ العمليات العسكرية النوعية، فى المدن والقرى التى لا يسيطر عليها «التنظيم». وبث عناصر «التنظيم» فيديو لتدريبات وبعض عمليات المجموعة الجديدة يتخللها كلمة لشخص يُطلق عليه آمر «جيش العسرة»، دون الإفصاح عن هويته، يظهر من لهجته أنه «مصرى»، يقول إن «جيش العسرة»، عبارة عن وحدة عمليات خاصة أمر بتشكيلها والى «نينوى» التابعة للدولة الإسلامية، وتضمّنت التدريبات، عرضاً لأعضاء جيش العسرة يرتدون زى «الكوماندوز» وأقنعة، وبعض العمليات التى تضمّنت إطلاق النيران من أسلحة متوسطة وثقيلة، والهبوط باستخدام الحبال بأوضاع مختلفة من على الجسور والمبانى، إضافة إلى عمليات اقتحام لعدد من المنازل، وكذلك عرض لبعض العمليات التى شارك فيها مقاتلو «جيش العسرة». يُذكر أن «داعش» أطلق على قواته الخاصة اسم «جيش العسرة» تشابهاً مع الجيش الذى سيّره النبى، صلى الله عليه وسلم، فى غزوة تبوك لغزو الروم، وأُطلق عليه نفس الاسم، وأنه كان الأضخم من حيث العدد، مما أدى إلى عدم اكتمال تجهيزه حتى أكل المشاركون فيه أوراق الشجر. وأعلن «داعش» وفاة مشعل السحيمى البلوى، الطالب السعودى، الذى سافر للدراسة فى أستراليا العام الماضى، ثم انضم إلى التنظيم، وذلك فى عملية انتحارية، استهدفت ما سموها ميليشيا «سوات الرافضية» فى حى الأندلس بمدينة الرمادى بالعراق، ونشر «التنظيم» صوراً ل«السحيمى»، خلال دراسته فى أستراليا، وبعد انضمامه إلى «التنظيم». وكان المبتعث مشعل السحيمى قد اختفى فى سيدنى منذ 25 سبتمبر الماضى فى ظروف غامضة، حيث كان يقيم فى المدينة منذ 11 شهراً تقريباً، لدراسة قواعد اللغة الإنجليزية استعداداً لمواصلة تعليمه الجامعى والتمهيد لمرحلة البكالوريوس، وبعد ثلاثة أشهر من الدراسة انضم إلى برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجى، وأكمل ستة أشهر، ثم اختفى تماماً، وأرسل إلى والدته رسائل يستأذنها فى الخروج ل«الجهاد»، إلا أنها رفضت ودعته إلى مراجعة النفس، وأعرب فى رسائله لها عن اعتقاده أن فكرة السفر إلى مواطن الصراع تراوده منذ فترة. ووفقاً لمركز «سوفان» البريطانى، المهتم بشئون الجهاديين، فإن ما يقرب من 2500 سعودى انضموا إلى تنظيم داعش بسوريا والعراق، فيما يقاتل ما يقرب من 150 أسترالياً فى صفوفه.