وثق اللواء صلاح عبد الرحيم، أحد أبطال حرب أكتوبر، شهادته عن حرب أكتوبر، قائلا «كنت طالبا في السن الأولى لكلية التربية وتركتها والتحقت للكلية الحربية، ونقطة التحول جاءت من نكسة 1967، وكنا أولاد ثورة 52 وكبرت وفتحت أعيني على الزعيم جمال عبدالناصر، فكان لدينا حب كبير للثورة». عندما حصلت النكسة عملت غصة في قلبي لشخص يحب وطنه وزعيمه وقال اللواء صلاح عبد الرحيم، خلال حواره مع برنامج «الشاهد» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز: «وعندما حصلت النكسة عملت غصة في قلبي لشخص يحب وطنه وزعيمه، فحب الوطن دفعني إلى الالتحاق بالكلية الحربية في 1967، وعندما تنحى الزعيم خرجت مع الجموع الرافضة للتنحي». انضممت للكتيبة 18 مشاه في 10 فبراير 1967 وأضاف: «كل من خرج من البيت ذهب لقصر عابدين مشيًا على الأقدام رفضا للتنحي، وبعدها نزل منشور بدفعة للكلية الحربية فبدون تفكير ذهبت لسحب الملف في اليوم الثاني و22 يوليو 1967 كان أول يوم لي في الكلية الحربية، وكان مؤشر من الدولة أنه لا مجال للاستسلام للنكسة وأنه لا بد من تغيير الواقع، وتخرجت وانضممت للكتيبة 18 مشاه في 10 فبراير 1967، وكان موقع اللواء والكتيبة في القنطرة غرب، ولم نشعر براحه طوال هذه الفترة». كان أول انضمام إلى السرية الأولى بالكتيبة 18 مشاة على القناة وتابع: «كان أول انضمام إلى السرية الأولى بالكتيبة 18 مشاة على القناة، وأثناء سيري للكتيبة تم رصد صوت للسيارة وأطلقوا النيران علينا، ووصلنا وأديت تمام لقائد الكتيبة، وكانت عبارة عن سريتين على القناة وفصيلة على الطريق في العمق».