10 أيام من الغياب، كانت كافية لظهور سيل من الشائعات حول شخص الرئيس الروسي وصحته، وأخرى حول الوضع السياسي في روسيا وحدوث انقلاب، لم يقطعها سوى ظهوره اليوم، ولقائه نظيره القرغيزي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدا خلال لقائه نظيره القرغيزي ألماز بك أتامبايف، حسبما نشر موقع "روسيا اليوم" جزءا منه، بصحة جيدة؛ ليضحض بذلك شائعات مرضه والانقلاب عليه. الدائرة الصحفية ب"الكرملين"، أعلنت أيضًا، أن أجندة المحادثات بين الرئيسين ستتناول بحث المسائل المحورية في التعاون الروسي القرغيزي، وبالدرجة الأولى في مجالات التجارة والاستثمارات والثقافة والشؤون الإنسانية، إضافة إلى مجال الطاقة. كما جاء في بيان صدر عن الكرملين، "من المخطط أن يتبادل الرئيسان الآراء فيما يخص التعاون في مسألة انضمام قرغيزيا إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".