شهدت الولاياتالمتحدة عدة أحداث مهمة خلال الساعات القليلة الماضية، كان أهمها إعلان روبرت كينيدي جونيور، اعتزام الترشح لانتخابات الرئاسة في 2024، مستقلا، فيما أدلى بايدن بشهادته أمام المدعين العامين، في تعامله مع الوثائق السرية. وأعلن روبرت كينيدي جونيور «الديمقراطي»، ابن شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق الذي تم اغتياله جون كينيدي، أنه يعتزم الترشح لمنصب رئيس البلاد في الانتخابات المقبلة المقررة في 2024 كمرشح مستقل، وقال إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يمثلان وحشًا برأسين. من جانبها، قالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، إن يمكن أن يكون للمرشح المستقل في الولايات المتأرجحة الرئيسية مثل بنسلفانيا، تأثير كبير على نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة. وأضاف روبرت كينيدي جونيور«69 عاما»، في تجمع بفيلادلفيا أكبر مدن ولاية بنسلفانيا بالمنطقة الشمالية الشرقية من البلاد، إنه في حالة فوزه في الانتخابات سيعمل مع ممثلي كلا الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي»، مضيفا إن الاستقلال عن الأحزاب السياسية لا يعني جعلها أعداء له، موضحا أن الكثير من الناخبين لا يتعاطفون مع أي منهما. روبرت كينيدي جونيور: 63 % من الأمريكيين يريدون مرشحا مستقلا وأشار روبرت كينيدي جونيور، إلى أنه سيكون قادرا على اتباع سياسة خارجية تضع السلام والدبلوماسية أولا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الورسية. وتابع روبرت كينيدي جونيور قائلا ،إن 63% من الأمريكيين يريدون مرشحا مستقلا للترشح للرئاسة، ووعد ابن شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق بالاستقلال عن عقائد الأحزاب والشركات الكبيرة والمانحين الأثرياء والمجمع الصناعي العسكري. من جانبه، أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بشهادته طوعا في «البيت الأبيض»، أمام المدعين العامين، كجزء من تحقيق في تعامله مع الوثائق السرية عثر عليها في يناير الماضي، استغرقت يومين اثنيين «الأحد والاثنين»، وقال «البيت الأبيض»، في بيان، إن الرئيس يتعاون مع المحققين. عثور محامي بايدن على وثائق سرية وكان المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، أعلن في يناير الماضي، تعيين روبرت هور مستشارًا خاصًا للتحقيق في الوضع بشأن وثائق سرية تم العثور عليها في المبنى الذي يستخدمه بايدن. وعثر محامو الرئيس الأمريكي جو بايدن، على وثائق سرية في مكتب بايدن في مركز أبحاث يحمل اسمه في واشنطن، يعود تاريخها إلى الفترة التي كان يشغل فيها منصب نائب الرئيس، قبل الانتخابات النصفية في أوائل نوفمبر من العام الماضي، وفقا لما ذكره وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. بدورها، اعترفت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، بأن بايدن استخدم المساحات المكتبية في واشنطن من عام 2017 إلى عام 2020.
