طالب اتحاد دول أمريكا الجنوبية "يوناسور"، أمس، الولاياتالمتحدة بالعودة عن العقوبات التي فرضتها على فنزويلا، معتبرًا أن هذه الإجراءات تشكل تهديدًا بالتدخل بالشؤون الداخلية لكراكاس. وطالب وزراء خارجية الدول ال12، الأعضاء في الاتحاد في إعلان صدر في ختام اجتماع في كيتو "بإلغاء المرسوم"، الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مطلع الأسبوع، وفرض فيه عقوبات على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. وعبرت المنظمة، التي عقدت اجتماعها برئاسة وزير خارجية الأوروغواي، رودولفو نين نوفوا، عن دعمها للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي وصف العقوبات "بالعدوان الأمبريالي". ودعا اتحاد دول أمريكا الجنوبية من جديد الحكومات إلى "الامتناع عن اللجوء إلى وسائل قمعية أحادية تتعارض مع القانون الدولي"، مطالبًا واشنطن "باللجوء إلى حلول بديلة تتمثل بالحوار" مع كراكاس. وفي الوقت نفسه قالت المنظمة إن المشاكل في فنزويلا "يجب أن تحل بوسائل ديموقراطية" مطابقة للدستور، وأكدت دعمها لتنظيم انتخابات برلمانية مقررة في سبتمبر.