قال مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه"، جون برينان، إن الإيديولوجيات التي تغذي الإرهابيين وتكتيكاتهم، ليست الوحيدة التي تزيد من صعوبة الحرب على الإرهاب فحسب، وإنما الإمكانيات التي توفرها تكنولوجيا الاتصال الحديثة، تلعب دورا خطيرا في ذلك الأمر. وأكد برينان، في كلمته أمام لجنة العلاقات الخارجية في نيويورك، أن التنظيمات الإرهابية ك"داعش"، تنفذ هجمات أكثر تنسيقًا باستخدام التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن هذه التنظيمات تستخدم التكنولوجيا المتطورة في استقطاب عناصر جدد، ونشر الدعاية الخاصة بهم، حسب وكالة "رويترز". وأضاف برينان "تزايد خطر الإرهاب في عالم التكنولوجيا، يمكن لحادث في ركن من الكرة الأرضية، أن يثير رد فعل فوري على بعد آلاف الأميال، كما يمكن لمتطرف واحد يعيش وحيدا، أن يتصفح الإنترنت ويتعلم كيف ينفذ هجومًا دون أن يضطر لمغادرة منزله". وأكد برينان، أن من الخطأ إطلاق إسم إرهابي مسلم على مقاتلي "داعش"، لأن وصف هؤلاء الأفراد بأنهم إرهابيون مسلمون أو متطرفون إسلاميون يمنحهم نوعًا من المشروعية، التي لا يستحقونها، حسب قوله.